منوعات

الراعي: يجب الطعن قضائيًا بأي تشريع يقرّ السحب من الاحتياط

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي  أنّ إضعاف الدور المسيحي في لبنان يؤدي دائما إلى ترنح وحدة لبنان ونظامه الديمقراطي ونمط حياته الحضاري.

الراعي الذي يلبّي في أول تموز، دعوة قداسة البابا فرنسيس إلى “لقاء تفكير وصلاة من أجل لبنان” قال خلال عظة الأحد “إننا نحمل معنا حقيقة الوضع اللّبناني من النواحي الكنسية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، خصوصا في ظل جماعة سياسية تتعمد عزل لبنان عن أصدقائه، وإفقار شعبه، وضرب نظامه، وتشويه ميثاقه، وتزوير هويته، وهدر كرامة أبنائه”.

وأضاف: الجماعة السياسية تمدّ يدها اليوم لتسرق أموال المودعين من خلال السحب من الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان، وكأنها تريد تمويل حملاتها الانتخابية من أموال المودعين. وهذه جريمة موصوفة. فأيّ قرار حكومي أو تشريع نيابي يقرّ هذا السحب، إنما يستوجب الطعن فيه لدى المرجع القضائي المختص”.

ورأى الراعي أنّ جميع التدابير البديلة التي تلجأ إليها السلطة هي نتيجة الامتناع عن تشكيل حكومة إنقاذ تقوم بالإصلاحات الضرورية فتأتيها المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة ومن المؤسسات الدولية.

وختم بالقول: ألّفوا، أيها المسؤولون، حكومة ودعوا أموال الناس للناس.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى