منوعات

سودانيون ضدّ التطبيع: قضيّتنا فلسطين المحتلّة ولا سلام مع الكيان الغاصب

غضب في الخرطوم وإحراق أعلام إسرائيليّة

يغلي الشّارع السّوداني ومعه الشّارع العربي على وقع طبول التطبيع، الغضب عارم في الخرطوم، بين سوادنيين مناهضين للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وآخرون يبرّرون التطبيع بأنّ الاقتصاد المتهاوي والبلد المنهار، لم يترك لهم رفاهية الممانعة.

فقد حذّر عدد من الأحزاب السّودانيّة الحكومة بسحب التأييد منها عند التطبيع، وانطلقت في العاصمة السّودانيّة مشاورات ولقاءات حول كيفية مقاومة التطبيع.

وأكّد المناهضون أنّ “التطبيع مع إسرائيل خطوة مرفوضة، والحكومة غير مخولة لتتخذ مثل هذا الإجراء مع دولة مغتصبة وعنصريّة وتمارس التمييز الديني”.

كما أبدى سودانيون أسفهم لربط التطبيع مع إسرائيل بالأوضاع الاقتصادية.

ولم يهدأ الشارع السوداني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، أنّ السودان وافق على تطبيع العلاقات بالكامل مع إسرائيل.

#سودانيون_ضد_التطبيع

أطلق ناشطون سودانيون هاشتاغ أعربوا فيه عن رفضهم لخطوة دولتهم التطبيعيّة، وأعربوا عن شجبهم التّام لاتفاق التطبيع، وعن تأييدهم للقضيّة الفلسطينيّة ورفضهم التّام لأي اتفاق مع الكيان المغتصب.

وعرض البعض لإحصاءات أجريت العام الماضي، عن مدى تقبّل شعوب المنطقة للتطبيع،  وتبيّن أنّ 79 بالمئة من السّودانيين ضدّ التطبيع.

غضب سوداني عارم

وجّه المشاركون في الهاشتاغ، رسالة قاسية إلى الكيان العبري، من خلال مشاهد من حرق العلم الإسرائيلي في الخرطوم، التي تؤكّد أنّ مزاج الشعب السوداني في مكان، ومزاج حكّامه في مكانٍ آخر.

هجوم على القادة السودانيين

لم يسلم القادة السودانيون من هجوم شرس، إذاعتبر مغرّدون أنّهم لا يمثّلون الشعب السوداني، وبأنّهم بحجة الوضع الاقتصادي باعوا البلد بأبخس الأثمان.

ماذا سنستفيد؟

تساءل سودانيون ماذا سيستفيد بلدهم من التطبيع؟ وسخر البعض الآخر من فكرة أنّ ثمّة من يعتقد أنّه مع اتفاق التطبيع سينعم السّودان بالخيرات.

لماذا وافق البعض؟

تساءل سودانيون عن السبب الذي دفع بقسم من شعبهم إلى الموافقة على التطبيع، البعض ربط الأمر بالمساعدات المقدّمة والتي جاءت هزيلة، والبعض الآخر بالوعود التي لا يصدقها الشعب السوداني أقلّه من العدو الإسرائيلي.

لا مساومة مع العدو

واتفق سودانيون أنّ الكيان الغاصب يعقد معاهدات واتفاقات لا يلتزم ببنودها، وأنّ الوعود التي أطلقها تذهب أدراج الرّياح، وأنّ القبلة هي القدس.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى