منوعات

خيبة أمل “كسروانية” من نعمة افرام

مع تفاقم الأزمة المعيشية يزداد الاحتقان الشعبي في كسروان من رجل الأعمال النائب المستقيل نعمة افرام.
ماكينة الأخير سوّقت لسنوات أنّه سيكون حاضراً بقوة إلى جانب أهله حين يحتاجونه في الأيام الصعبة، خصوصاً أن ما ورثه من شركات كبيرة تواصل عملها بنجاح كبير في الخارج، وهو لم يتأثر بالتالي بالأزمة الاقتصادية المحلية، لا بل ازدادت قيمة وقدرات دولاراته. مع العلم أنه يُعفى من الكثير من الضرائب في الولايات المتحدة بمجرد تحويلها إلى الجمعيات المعنية بالأعمال الخيرية في لبنان، كما ينص النظام الضرائبي الأميركي الذي يخيّر الشركات بين دفع الضرائب كاملة أو اقتطاع جزء منها وتحويله إلى الجمعيات الاجتماعية والإنسانية الموثوقة. وبالتالي، يمكن افرام تكثيف العمل الإنساني الخيري دون المس بماله الخاص.
ومع ذلك، يؤكد الكثير من الكسروانيين أن وقوفه إلى جانب المحتاجين لم يرقَ إلى مستوى الأزمة، وهو يخيب ظن كثيرين ممن يقصدونه. في ظل تركيز افرام الكبير منذ 17 تشرين على الكلام بدل الأفعال، ولعبه في ملعب السياسيين التقليديين لجهة الاعتماد على المواقف السياسية أكثر من أي شيء آخر، وهو ما يثير إحباط من كانوا يتطلعون إلى نموذج سياسيّ مناطقيّ آخر.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى