خبراء بريطانيون يحذّرون من تزايد إصابات “كورونا” رغم التلقيح
حذّر خبراء يقدّمون المشورة للحكومة البريطانية بشأن مواجهة وباء كورونا، من أن رفع القيود خلال الأسابيع المقبلة “قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في حالات الإصابة والوفيات”.
وفي تقرير تلا اجتماع مع أعضاء المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (Sage) نشر اليوم الثلاثاء، حذّر الخبراء من احتمال حدوث زيادة في الحالات “على نطاق مماثل لما كان عليه الحال في كانون الثاني 2021، في المرحلة المقبلة، بعد الخروج من مرحلة الإغلاق.
وجاء التحذير رغم نجاح بريطانيا في عمليات التطعيم، حيث جرى إعطاء الجرعة الأولى من لقاحات كورونا لأكثر من 31,5 مليون شخص، والجرعة الثانية لنحو 5,$ مليون شخص حتى الآن.
وقال خبراء من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إنه بسبب تحديد أولويات إعطاء اللقاح، والتردد في الموافقة على تلقي التطعيم وتفشي الفيروس، فإن “التطعيم وحده لن يكون كافيا للسيطرة على الوباء”.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة لبريطانيا لكي تبقي على الحالات التي تحتاج العلاج في المستشفيات وعلى معدلات الوفيات عند مستوى منخفض، هي الإبقاء على قيود كورونا في المرحلة الثانية من التخفيف المقررة إلى ما بعد 12 نيسان، لكن ذلك يعتمد على التزام الأشخاص بالقواعد.
وتسمح المرحلة الثانية من القيود لمجموعات تضم حتى ستة أشخاص بالالتقاء في الأماكن المفتوحة، وإعادة فتح متاجر التجزئة غير الضرورية، والأماكن في الهواء الطلق بالحانات والمطاعم، بالإضافة إلى إعادة فتح الصالات رياضية وصالونات تصفيف الشعر.
ومع ذلك، لا يُسمح بالسفر إلى الخارج، أو استئناف العمل في أماكن تجمع مثل دور العرض المسرحي، والحفلات الموسيقية.
ومن المقرر أن تدخل انجلترا المرحلة الثانية من تخفيف القيود يوم الاثنين المقبل، في حين سمحت ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية بالفعل بإعادة فتح بعض أماكن العمل.