مجتمع

عيد قوى الأمن الـ161: الأمن أمانة رغم الأزمات

قوى الأمن الداخلي تسجل عاماً جديداً في عمرها الخدماتي، وتبلغ اليوم في التاسع من حزيران 161 سنة من العطاء والتضحيات، وتصمد في مواجهة التحديات الصعبة من أوضاع اجتماعية واقتصادية ومالية في سبيل الأمن والاستقرار.

رجالَ الأمن ضباطاً، رتباء، أفراداً، إناثاً وذكوراً، يعانون كما جميع المواطنين اللبنانيين من الأزمة المستفحلة خلال السنوات الثلاث الماضية. وفي عيدها الـ161 المؤسسة الأمنية الأكثر تماساً مع يوميات المواطنين تعاني من تناقص العدّة والعديد، ما يؤدي إلى تراجع “لا إرادي” في دورها كدرع الأمن والأمان وإعادة الحقوق لأصحابها.

المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، لفت في الأمر العام الذي أصدره لمناسبة العيد إلى هذه التحديات بالقول “ها نحن دخلنا عامنا الثالث من الأزمة، فالمؤسسة تعاني وأنتم تعانون وعائلاتكم تعاني معكم، في ظل تدنّي مداخيلكم تجاه أدنى متطلباتكم الحياتية والمعيشية، وغياب خدمات أساسية من الحقوق المكرسة لكم ولعائلاتكم في القوانين لدى انخراطكم في قوى الأمن الداخلي، أهمها الطبابة والاستشفاء ويليها منح التعليم لأبنائكم، مع العلم أنه وللأسف هناك وعوداً أعطيت لنا بالإضافة لقرارات اتخذت في مجلس الوزراء من أجل تعزيز تمويل الطبابة والاستشفاء ولكن دون صدور أي مستند يوحي بالتنفيذ لغاية تاريخه”.

وتابع عثمان “الضغوطات باتت تزداد عليكم يوماً بعد يومٍ بسبب التزامكم أمانة الخدمة، وكثرة المهامّ التي تتطلّبها هذه المرحلة الحسّاسة، ولكنّني مؤمن بقدراتكم، وأثق بمناقبيّتكم، وأراهن عليكم بأنّكم ستبقون أوفياء لقسَمِكُم، وستصمدون بقوّة الصبر، بحكمةٍ وشجاعة”. ودعاهم إلى الثبات والصبر.

وبالمناسبة، غرّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر “تويتر”: “نحيي قوى الأمن في عيدها الـ 161وكلنا ثقة بأنها درع الحماية في زمن اشتداد الازمات. معاً ننهض بالوطن فيستعيد عافيته، والعناية بكم حق وواجب لن نتردد عنه”.

كما عايدهم وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي وكتب: “١٦١ عاماً في خدمة لبنان، ١٦١ عاماً من الثقة، ١٦١ عاماً من الشراكة مع مجتمعكم لحمايته وضمان أمنه، أمننا أمانتكم، فتمسكوا بمؤسستكم وبوطنكم لنبني سوياً وطناً اكثر امناً واماناً. لن نكون يوماً الا بجانبكم الخلود لشهدائكم قوى الأمن الداخلي، خدمة، ثقة، شراكة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى