حتى الضّاحية الجنوبيّة انتفضت. هادنت طويلاً منذ 17 تشرين لكنّها اليوم قرّرت الانتفاض على شبح الجّوع الذي طال الجميع. ليس ثمّة من يمون على جائع، قرّر تفجير غضبه في الشارع. لعبة الشارع خطيرة، لكنّ قمعه اليوم أخطر.
تحت جسر المطار، وأمام مجلس الشيعي الأعلى، وفي الشوارع الرئيسيّة، لا كلمة تعلو فوق صرخة الغاضبين.
الزميل عباس سلمان جال في الضاحية الجنوبية وعاد بهذه الصّور.