انتخابات

قاسم: سلاح “حزب الله” لم يكن يومًا مشكلة بل الحلّ لتحرير لبنان

جدّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال حفل إطلاق الماكينة الإنتخابيّة لحزب الله في منطقة الجنوب الثانية، التأكيد أنَّ “عنوان معركتنا الانتخابيّة “باقون نحمي ونبني” أمّا عنوان المعركة الانتخابية عند أتباع أميركا في لبنان فهو كسر حزب الله وأبعاده عن الحضور السياسي المؤثّر”.

وأعلن قاسم أنَّ “استطلاعات الرأي تبيّن أنّ حزب الله متقدّم على المستوى الشعبي بشكلٍ كبير بالمقارنة مع الكثير من القوى السياسيّة التي تراجعت شعبيتهم”، لافتا إلى أنّه “سندخل إلى المجلس النيابي القادم بتصويت الناس لنا، وحصولنا على حضور وازن بسبب تمثيلنا الشعبي”، وبيّن أنّه “عندما نساعد الناس من خلال أجهزة الحزب المختلفة إنّما نساعد للتخفيف من معاناة الناس وهذا فعل ايمان وليس موسمًا انتخابيًّا”.

وأضاف قاسم أنّ “قوّة سلاح المقاومة هو في إطار ثلاثيّة (الجيش الشعب المقاومة) التي حرّرت لبنان من “اسرائيل” فالسلاح موجود ما دام الخطر موجودًا”، مضيفا: “لم يكن سلاح حزب الله في يومٍ من الأيام مشكلة بل كان ولا يزال هو الحلّ لتحرير لبنان، أمّا أميركا فهي المشكلة لأنها تريد استعمار لبنان”.

وشدّد قاسم على أنَّ “على أميركا وعملائها أن ييأسوا من لبنان الخاضع، فلبنان المقاوم سيبقى مرفوع الرأس بأبنائه ومواطنيه فنحن الميدان، وسنبقى على العهد، وشعبنا شعب محل مفخرة وعلينا جميعًا أن نذهب إلى الانتخابات لنقول بأصواتنا ما يرعبهم من داخل المؤسسات”.

وحول الماكينات الانتخابية لحزب الله في مختلف المناطق، قال: “هذه الماكينة الانتخابية في منطقة الجنوب الثانية هي واحدة من خمس ماكينات انتخابية لحزب الله في المناطق”، مضيفا: “بعد اجراء الاحصاءات اللازمة فان عدد افراد الماكينة الانتخابية في منطقة الجنوب الثانية من مندوبين ومصححين للوائح الشطب هو 4800 مندوب ومندوبة”.

وأعلن قاسم “أنّ مجموع الماكينات الانتخابية الخمس هو 28300 مندوب ومندوبة على مستوى لبنان وهؤلاء يعملون في الماكينات الانتخابية لحزب الله”، كما اكد أنّ “الحليف الاكبر في هذه الدوائر هو حركة أمل والاخوة الذين يعملون من خلالها وكذلك بعض الحلفاء من قوى سياسية ورؤى متفاوتة في هذه الساحة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى