جولة جديدة من المفاوضات النووية تنطلق يوم غد الخميس في فيينا.
وأفادت أنباء أن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري سوف يتوجه خلال ساعات إلى العاصمة النمساوية.
وأكد نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، الذي يتولى تنسيق مفاوضات فيينا النووية بين طهران والمجموعة الدولية، أنه في طريقه إلى العاصمة النمساوية للتباحث بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
وقال مورا في تغريدة: “في طريقي إلى فيينا لبحث خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) لأجل العودة إلى تنفيذها الكامل على أساس نص المنسق المقترح في 20 تموز / يوليو”. وختم تغريدته بالقول: “ممتن للغاية للسلطات النمساوية”.
ونقل موقع “إكسيوس” عن مسؤول أميركي أن موفد بلاده روبرت مالي يتوجه إلى فيينا للمشاركة في المحادثات النووية غير المباشرة مع إيران.
ونقل الموقع عن المسؤول قوله: “نعود إلى فيينا بتوقعات منخفضة لكنّنا سنبذل جهداً أكبر بحسن نية”.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحافية، إن الوفد الإيراني المفاوض برئاسة كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، سيتوجه خلال الساعات المقبلة إلى فيينا للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف كنعاني أن “هذه الجولة من المفاوضات ستجري كالسابق مع منسق الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أنها ستبحث “الأفكار المطروحة من قبل الأطراف، منها الأفكار التي طرحتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأكد كنعاني أن بلاده لديها “العزم والإرادة للتوصل إلى اتفاق مستدام يضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه”، معرباً عن أمله في أن “تتخذ الأطراف الأخرى القرارات اللازمة وتركز بشكل جاد على حل القضايا المتبقية وتحضر الظروف لتقدم المباحثات بشكل مؤثر”.
