سياسة

انتشار القوّة الفلسطينيّة المشتركة في التعمير داخل عين الحلوة وإخلاء مدارس “الأونروا”

بدأت القوّة الفلسطينيّة المشتركة تنفيذ انتشارها في حي التعمير داخل مخيّم عين الحلوة وسط أجواء إيجابيّة يُرافقها ويواكبها في عمليّة الانتشار أعضاء القيادة السياسيّة الفلسطينيّة الموحّدة وقائد الأمن الوطني الفلسطينيّ في اللواء صبحي أبو عرب وقائد القوّة المشتركة اللواء محمود العجوري.

ومن شأن هذه الخطوة العملانية أن تبث الطمأنينة لدى الاهالي وتحفيزهم للعودة إلى منازلهم، بعد أن أبدى الجميع مرونة وايجابية لإنهاء كل ما من شأنه أن يعيد التوتير إلى المخيم.

إلى ذلك، قال الناطق باسم قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا يوسف الزريعي: “قواتنا قامت بعملية إخلاء مدرسة السموع ومكتب مدير المخيم بالتزامن مع انسحاب المجموعات الإرهابية من مدارس بيسان وصفد والناقورة، والقوة الفلسطينية المشتركة انتشرت على أبواب هذه المدارس”.

إزالة مخاوف جميع الفرقاء

ومتابعة لتنفيذ خطة الانتشار الأمنيّ في مخيّم عين الحلوة، كان عقد اجتماع في مكتب رئيس الاتحاد العالميّ لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ضم محمد الجباوي وبسام كجك وعباس قبلان عن حركة “أمل”، الدكتور أحمد عبد الهادي، الدكتور ايمن شناعة عن حركة “حماس”، أيمن شريدة وابراهيم السعدي عن “عصبة الانصار” ومدير مكتب الشيخ عبد السلام الصالح.

وأشار بيان لمكتب حمود أنّ “هدف الاجتماع هو إزالة مخاوف جميع الفرقاء من استكمال انتشار القوة الأمنيّة المشتركة، وإخلاء المدارس من المسلحين، تمهيدا لإزالة جميع المظاهر المسلحة، واستمرار الجهود الهادفة لتسليم المطلوبين، والتأكيد على تنفيذ الانتشار والإخلاء في الموعد المحدد، بعد صلاة الجمعة”.
وأضاف البيان “تم بحث كافة المواضيع من جميع جوانبها، وذلك استكمالا للاجتماعات التي عقدت لنفس الغاية في سفارة دولة فلسطين، ما أعطى انطباعا شاملا بأن الأمور تجري بشكل طبيعي بإذن الله، وأن التنفيذ سيجري وفق الجدول الذي تمّ الاتفاق عليه خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدت في هذا السياق. وستتم مواكبة التنفيذ من جميع المعنيين بإذن الله تعالى، لتلافي أي ثغرة أو خلل يظهر خلال الإجراءات المنوي اتخاذها”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى