منوعات

مؤيّدو حزب الله يتحدّون ماكرون: #لن_نخضع_لن_نجوعِ

معارضو الثنائي: لن تقرّروا مصير لبنان وحدكم

أطلق مؤيّدون للثنائي الشّيعي على “تويتر” هاشتاغ #لن_نخضع_لن_نجوع ، أعربوا فيه عن رفضهم التهديدات بتجويع لبنان لمحاصرة حزب الله ودفعه إلى تقديم تنازلات في السّياسة.
وذهب بعضهم إلى الردّ على الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معتبرين أنّه بات ألعوبة في يد الأميركيين، بينما انتفض مواطنون في المقلب الآخر، معتبرين أنّه لا يحق لجمهور حزب أن يقرّر وحده مصير لبنان ومصير شركائه بالوطن.

تحدّي ماكون

بعد مقدّمة تلفزيون “المنار” الناريّة التي ردّت بها المحطّة على الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انقلب موقف جمهور الثنائي الشيعي من هذا الأخير، وشنّ هجوماً عليه، معتبراً أنّه بات ألعوبة في أيدي الأميركيين.

فقد جاء في مقدّمة “المنار” مساء أمس ” عذراً الرئيس ايمانويل ماكرون، لقد اخطأتَ الاُسلوبَ وضَلَلْتَ العنوان. واشتبهتَ على ما يبدو بينَ دورِ الرعايةِ وفعلِ الوصاية. واِن كانَ بعضُ الكلامِ يَنُمُّ عن حراجةِ موقفِكَ بعدَ تعثُّرِ مُهمتكَ بفعلِ حلفائِكَ الاميركيينَ وادواتِهم في المنطقةِ ولبنان، فانَ من غيرِ المبرَّرِ وغيرِ المقبولِ رسالةُ التهديدِ والوعيد، والوعظُ وتوزيعُ الاتهامات، في مكانٍ كلبنانَ، تعرفُ انكَ وبلدَكَ لم تَطَأ ارضَه السياسيةَ في هذه المُبادرةِ الا لتمايزُكَ بالاُسلوبِ والاداءِ عن الاميركي ومشروعِه. فايُّ دورٍ يبقى لكَ في لبنانَ اِن نسختَ الموقفَ الاميركيَ وتماهيتَ معَ الموقفِ الاسرائيلي وبعضِ العربي، فمِلتَ طَرَفاً.”

فقد هاجم بعض المشاركين في الهاشتاغ الرئيس الفرنسي، معتبرين أنّه جاء يمارس وصايته على لبنان في حين أنّ الأميركيين هم الأوصياء على قراراته.

رفضاً للتجويع

وتحدّى مشاركون في الهاشتاغ الحصار الآتي بهدف تجويع اللبنانيين والضّغط عليهم من بوّابة رغيف الخبز للقبول بالتسويات.

وأعربوا عن ثقتهم بأمين عام حزب الله السيد نصر الله، الذي وعدهم أنّهم لن يجوعوا، وقالوا إنّهم على عهدهم، ولن يخذلوا سيّد المقاومة رغم السّيف المسلّط على رقابهم على هيئة جوع وحصار.

تمسّكاً بسلاح المقاومة

ورغم حجم الضّغوطات، أكّد مشاركون في الهاشتاغ على تمسّكهم بسلاح المقاومة، وأنّ لا مساومة على هذا السّلاح أياً يكن الثّمن، متمسّكين بعبارة “ما تجربونا”.

مهاجمو الهاشتاغ

مواطنون في المقلب الآخر، أبدوا امتعاضهم من الهاشتاغ، وأنّ فئة من اللبنانيين تقرّر وحدها مصير بلدٍ بحاله، وتساءل البعض، “إذا كنتم تملكون المال من إيران ولا تخشون الجّوع فنحن لا نملك شيئاً”.

ووصل الأمر بالبعض إلى المطالبة بالفيديرالية، لاستحالة التعايش مع جمهور يختلفون معه على أدقّ التفاصيل فيما يتعلّق بالسياسة الداخليّة والخارجيّة.

ريان عياش

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى