طوفان الاقصى

إرتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 350.. والمجازر الإسرائيلية لا تتوقف

أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن إجمالي عدد القتلى الجنود، منذ 7 تشرين الأول، ارتفع إلى 350 و33 منذ بدء العملية البرية.

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، وقرب مخيم الشاطئ شمال غرب القطاع، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغل في غزة.

وفي تصريح لافت، أعلنت “هيئة البث الإسرائيلية” أنّ أهالي مختطفين لدى “حماس”، يُصدرون لهم جوازات سفر أجنبية، لضمان “تدخّل دول أخرى لإطلاق سراحهم”، في مؤشر إلى انعدام الثقة بالحكومة الإسرائيلية، التي فشلت، حتى اللحظة، في التعامل مع قضية الأسرى.

تزامناً مع ذلك، وعلى الرغم من أنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ واشنطن واثقة بأنّ إسرائيل تتجه، بشكل “طفيف” و”تدريجي”، إلى قبول هدن إنسانية، تستمر المجازر الإنسانية المرتكبة بحق المدنيين، إذ أقدمت قوات الاحتلال، ليل أمس، على تكثيف القصف على مناطق عدة في غزة، وارتكاب مجازر جديدة في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون، فيما أعلن مدير المستشفى الإندونيسي، في غزة، عن قصف إسرائيلي متواصل على محيط المستشفى، محذراً من انقطاع الكهرباء بعد ساعات، بسبب نفاد الوقود.

كما استمر استهداف الجامعات والمنازل؛ إذ دمرت غارة إسرائيلية منزلاً، وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء وعدد من الجرحى، جنباً إلى جنب مع استهداف منزل آخر، في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر أيضاً عن سقوط شهداء وجرحى.

محاولات توغل
تزامناً مع ذلك، تستمر الاشتباكات بين مقاتلي “القسام” وقوات الاحتلال التي تحاول التوغل من اتجاهات عدّة، في وقت أعلنت فيه كتائب “القسام” تدمير “دبابتين صهيونيتين، جنوب غرب مدينة غزة، بقذيفتي (الياسين 105)”.

بدورها، قالت “سرايا القدس” إنها دمرت آلية إسرائيلية، وأصابت عدد من جنود الاحتلال، إثر استهدافها قوة مدرعة في محور غرب غزة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة، حيث حاصرت أحد المنازل. كما نفذت اعتقالات في بلدات عدة، ضمن محافظة الخليل، من بينها بلدات دورا وخرسا وحلحول ومخيم العروب.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى