الشيخ راجح عبد الخالق.. شخصية إستثنائية من الجبل الى كل لبنان
في إطار نشاطه المستمر تبرز حركة الشيخ راجح عبد الخالق حيث شارك والشيخ حمزة الكوكاش في اللقاء الوطني الذي إستضافته بكركي الأسبوع الماضي، كذلك قام الشيخان عبد الخالق والكوكاش بزيارة تهنئة الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بمناسبة عيد الفصح.
حركة الشيخ راجح عبد الخالق وهو إبن إحدى البيوتات الكريمة والعائلات العريقة في الجبل عموما وجرد عاليه خصوصا ليست جديدة، فهو لطالما عُرف بنشاطه الدائم وتواصله مع مختلف الأطياف إنطلاقا من دوره كصلة وصل بين مختلف المكونات على الساحة الوطنية، ومن يعرف الشيخ راجح عبد الخالق يُدرك مكانته الكبيرة لدى مختلف القوى السياسية والدينية والقيادات العسكرية والأمنية ليس في منطقة الجبل بل على امتداد مساحة الوطن.
يمكن القول وليس من باب المجاملة ان الشيخ راجح عبد الخالق نجح وبشكل لافت في خلق بصمة له على كافة المستويات الاجتماعية والدينية ومع القوى السياسية، بإعتباره رمزاً من رموز الإعتدال والانفتاح انطلاقاً من إيمانه بأن الوطن يتسع لجميع أبنائه على اختلاف إنتماءاتهم الدينية والسياسية والفكرية، والمطلوب اليوم وفي كل وقت وزمان أن نتقبّل الآخر ونتلاقى معه بدل الإختلاف والتنابذ، لأن لبنان سيكون هو الخاسر وليس هذا الفريق او تلك الجهة.
بات الشيخ راجح عبد الخالق نموذجاً يحتذى به كرمز للتلاقي بين مختلف مكونات لبنان من أجل التوافق والعمل معاً من أجل النهوض بالمجتمع، ويتجلى ذلك من خلال علاقاته مع القوى والجهات الفاعلة على أكثر من صعيد والتي تصب دائما في خدمة أبناء المجتمع بشكل عام، يضاف الى ذلك حضوره الدائم في المناسبات الاجتماعية على صعيد منطقة الجبل ودوره البارز في الشأن الإجتماعي على مستوى طائفة الموحدين الدروز، ما يؤكد على دور ومكانة الشيخ راجح عبد الخالق كشخصية إستثنائية تنطلق من الجبل الى كل لبنان، ولبنان أحوج ما يكون اليوم الى شخصيات وقامات وطنية كأمثال الشيخ راجح عبد الخالق الذي لا يحمل هم أهل منطقته وعشيرته المعروفية وحسب، بل يشكل الوطن بمختلف مكوناته الدينية والسياسية هاجسه الأول والأخير.
