سياسة

باسيل لن يذهب بعيداً..

سيتبين خلال الأسابيع المقبلة حجم التباعد بين التيار الوطني الحر وحزب الله وما إذا كان الاستحقاق الرئاسي سينجز على خط التسوية الدولية والإقليمية.

وبحسب مصادر متابعة، الخلاف المتدحرج لم يلمس عمق العلاقة بعد، ولا يمكن التكهن بافتراق كبير بين الطرفين. لكن الثابت أن الخلاف “موضعي” يتعلق برفض النائب جبران باسيل لخيار “حزب الله” بتبني سليمان فرنجية للرئاسة، من دون ذهابه بعيداً في طرح خيارات تمكنه من الكسب مسيحياً، أو طرح أسماء رئاسية أخرى قد تحرج الحزب.

لكن بحسب مطلعين فإن مناورات باسيل في وجه “حزب الله” قد تضيق في مرحلة لاحقة إذا تمكن الأول من تسويق فرنجية محلياً وإقليمياً. ولذا يبدو الارتباط عميقاً بين استحقاق الرئاسة وعودة الحكومة.

ويبدو أن لباسيل كلاماً سيدلي به يوم الأحد سيحدد “تحوّل” جهة العلاقة مع الحزب ومقاربته للأزمة، دون أن يذهب بعيداً في تعميق الخلاف.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى