رياضة

بعد رفع كأس الذهب.. مفاجأة من ميسي

فجر أسعد إنسان على وجه الأرض في هذه الساعات ليونيل ميسي، مفاجأة مدوية بعد التتويج بلقب كأس العالم قطر 2022، معترفاً بشكل واضح وصريح، بتراجعه عن قرار ونية اعتزال اللعب على المستوى الدولي، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “تي واي سي” الرياضية الأرجنتينية.

وكان الاعتقاد السائد بالنسبة لعالم الساحرة المستديرة، أن مباراة المونديال بين الأرجنتين وفرنسا، ستكون الأخيرة للبرغوث في مسيرته الدولية، وذلك استنادا إلى ما قاله في أكثر من لقاء صحافي في قطر، آخرهم ما وصفت بالرسالة العاطفية بعد دهس كرواتيا بالثلاثة في نصف النهائي، بأنه سيظهر للمرة الأخيرة بقميص التانغو أمام منتخب الديوك.

لكن بعد انتهاء المباراة ونجاحه في تحقيق حلم الشعب الأرجنتيني بالعودة إلى منصة التتويج للمرة الثالثة، سُئل “هل ما زالت تفكر في الاعتزال الدولي؟ لا. لن أتوقف عن تمثيل المنتخب الوطني، في الحقيقة أريد الاستمرار في اللعب كأبطال لكأس العالم بقميص الأرجنتين”.

وعن دراما المباراة النهائية، خاصة بعد عودة فرنسا في النتيجة قبل الذهاب إلى ركلات الجزاء الترجيحية، قال “من الجنون أن يحدث ذلك بهذه الطريقة، لكني كنت أعلم أن الله سيعطيها لي، كنت أشعر أن المباراة ستكون على هذا النحو، والآن سأستمتع بهذه اللحظة، لقد طال انتظار كأس العالم، انظروا إلى جمال الكأس، حقاً لا أطيق الانتظار لرؤية ما سيحدث بعد العودة إلى الأرجنتين”.

وبلغت الإثارة ذروتها في نهاية المباراة، تحديدا بعد نجاح كيليان مبابي في إدراك هدفي التعادل في آخر 10 دقائق، لتتحول إلى معركة كروية في الأشواط الإضافية، بدأت بتقدم جديد للأرجنتين عن طريق ميسي، واشتعلت بعودة مبابي لزيارة شباك الحارس إيميليانو مارتينيز للمرة الثالثة، قبل أن يأتي موعد ركلات الجزاء الترجيحية، التي أعطت ظهرها لبطل النسخة الماضية.

بهذا التتويج، يكون ميسي قد رفع حصيلته لما مجموعه 42 بطولات على مستوى الأندية والمنتخب الأرجنين، غير أنه خرج من المونديال وفي جعبته 7 أهداف، ليصبح في سجله 13 هدفا على مستوى كأس العالم، كرابع أفضل هداف في تاريخ المسابقة، بعد الهداف الأول ميروسلاف كلوزه، صاحب الـ16 هدفا، والثاني رونالدو الظاهرة بـ15، والثالث جير مولر بـ14 هدفا، متساويا مع الفرنسي جاستن فونتين، الذي سجل كل أهدافه في نسخة السويد 1958.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى