اربعة جرحى بسبب كلب مسعور في حولا
اصيب يوم امس ثلاثة نساء ورجل من بلدة حولا (قضاء مرجعيون) بجروح بليغة بعد تعرضهم لهجمات كلب مسعور، دخل فجأة الحي السكني الذي يقيمون فيه.
وفي التفاصيل ان الكلب المسعور دخل الحي السكني القريب من الوادي، وتهجم على امرأتين ثم تهجم على امرأة اخرى، قبل ان يهاجم رجلا كان يمر على الطريق.
ويبدو ان الاربعة اصيبوا بجروح بليغة في وجوههم وايديهم وبعض انحاء أجسادهم، وقد نقلوا الى احدى مستشفيات المنطقة، وقد تم تأمين الادوية والحقن اللازمة لهم رغم ان الجروح شوهت وجوههم.
ومع انقطاع علاجات عضات الكلاب و لسعات الحشرات السامة، يلجأ الجنوبيون إلى قوات اليونيفيل التي تؤمّن في كثير من الأحيان الأدوية واللقاحات المفقودة في ظل الأزمة الاقتصادية.
وتوالت أخيراً الحوادث التي تعرّض فيها مواطنون للأذى جراد هجوم الكلاب المسعورة وحيوانات الجريدية المنتشرة بكثرة ببن منازل الجنوبيين، مع تأخر تأمين العلاجات المناسبة.
وفي حالة الطفلة زهراء طليس من بريتال، عمدت وزارة الصحة العامة إلى تأمين الحقن الضرورية لعلاجها من لسعة العقرب، من سوريا ومن قوات اليونيفيل في الجنوب.
وهذا الاستنجاد باليونيفيل لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، فالقوات المتعددة الجنسيات المنتشرة جنوبي الليطاني بين أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، تدير مراكز طبية مجهزة بعلاجات لكافة الأمراض.
ويستغني جيران مقرّات اليونيفيل هذه، منذ عقود، عن كثير من خدمات الدولة الصحية، لا سيما في ظل الاحتلال الإسرائيلي والتهميش الذي طال البلدات بعد التحرير.
لذلك، فقد كانت المستوصفات الأممية خيارهم الأول في أزمة الدواء الراهنة. ويطالب الأهالي في المنطقة بضرورة اتخاذ الوسائل اللازمة لطرد حيونات الجريدية والكلاب الشرسة التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الخانقة.
داني الأمين