أكّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أنّ الأهداف التي وضعتها الحكومة أُنجزت ولم يقف أحد في طريقها، قائلاً: “كان عنوان حكومتنا “معاً للإنقاذ” وعندما استلمنا مهامنا كنّا على علم أنّنا نستلم كرة نار ولكن في الممارسة نتكتشف أن الحكومات السابقة كانت مستمرّة بالقرارات والسياسيات الخاطئة”.
وأشار في حديث تلفزيوني: “لا تستطيع الدولة أن تستمرّ على دولار الـ1500 ليرة وأنا مقتنع أنّ الدولار الجمركي يجب أن يرتفع ولكن بشكل تدريجي”.
وأضاف: “نُحاول العمل على تخفيض النسبة المئوية للنصف أو لـ5 في المئة مع رفع الدولار الجمركي وفي حال رفع الدولار الجمركي إلى 20 ألفاً ترتفع الأسعار بنسبة 20 إلى 30 في المئة والدولة لم تضرب بيد من حديد لمكافحة التهرّب الجمركي”.
وأعلن سلام أنّ قام بعمل كبير في الوزارة لم تتم الإضاءة عليه بسبب إدارة الأزمات. وقال: “لو لم نقم بالعمل الذي قمنا به في الأشهر الأخيرة لكان الوضع أسوأ واليوم بات يُحسب ألف حساب لوزارة الاقتصاد”.
وكشف أنّ الوزارة ستُركّز الأسبوع المقبل عملها على المولّدات وسيكون هناك تشدّد كبير في ما يخصّ تركيب العدادات والالتزام بالتسعيرة.
وعن موازنة 2022، قال سلام: “هذه الموازنة إستثنائية بإمتياز والصناعات اللبنانية تتحسّن وتتزايد”.
وفي ملف الإهراءات، لفت إلى أنّه “لم يتمّ افتعال الحريق في إهراءات المرفأ وموضع الإهراءات والشهداء استُغلّ لأسباب عّدة والكويت تقول إنّها مستعدّة لإعادة إعمار المرفأ بهبة ولا يمكن ترك البلد من دون مخزون استراتيجي من القمح”.
