جورج عطالله لـ”أحوال”: قد يتوافقون على رئيس كما حصل مع ميقاتي!
قبل اسبوعين بالتمام والكمال على تحوّل مجلس النواب الى هيئة ناخبة لتحقيق الاستحقاق الرئاسي المنتظر، والذي تعوّل عليه العديد من الاطراف والجهات الداخلية والخارجية بإمكانية نقل لبنان الذي يمكن وصفه بـ “المصلوب” على خشبة الأزمات غير المسبوقة، الى مرحلة استنباط المخارج الملائمة وتلمس الوصول الى نهاية النفق المظلم، تبدو المؤشرات الأقليمية والدولية أنها ستسهل له الطريق للإنطلاق في مسيرة التعافي.
ولأن الصورة ما تزال ضبابية حتى الأمس حول ما يمكن أن يحصل في شهر ايلول المقبل او على أبعد تقدير في شهر تشرين الأول الذي يحمل في نهايته اليوم الأخير من عمر عهد الرئيس ميشال عون، فقد تواصل موقع “أحوال” مع عضو كتلة “لبنان القوي” النائب جورج عطالله الذي أبدى إعتقاده ان الانتخابات الرئاسية ستتم ضمن المهلة الدستورية التي تحددت بمهلة شهرين من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، بالرغم من ضعف الاتصالات الظاهرة للعيان في منتصف شهر آب، مستبعداً رداً على سؤال أن تصل الأمور الى حد التنافس على صوت واحد كما حصل في الانتخابات الرئاسية التي حصلت في سبعينات القرن الماضي وأوصلت رئيس الجمهورية آنذاك الرئيس سليمان فرنجيه، لأن في قراءته ان الأمور تتجه الى رئيس تتوافق عليه معظم الأفرقاء الذين سيشاركون في الإقتراع.
وعما اذا كان ذلك ممكناً مع التنافر الحاد بين القوى المتنافسة، أجاب: “ها هم قد توافقوا على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة!”، مضيفا: “ما سمعناه بالأمس من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انه يستبعد رئيساً استفزازياً، ويفهم منه انه يسلّم بأنه ليس مرشحاً، وبالتالي يصبح التوافق أمراً وارداً”.
وعن مستجدات العلاقة بين “الوطني الحر” و”المرده”، أكد عطالله أن “الجو افضل من المرحلة السابقة ولكن الاتصال اليتيم الذي حصل بين النائب جبران باسيل والوزير السابق سليمان فرنجيه لا يوحي أن هناك نضوج لفكرة محددة، وبخاصة أن “حزب الله” الذي رتب اللقاء بين الرجلين بحضور امين عام الحزب السيد حسن نصرالله، قد أبلغنا منذ أقل من تسعة أيام أنه لم يتخذ بعد أي قرار بدعم أي مرشح”.
وعما اذا كان يعتقد ان حزب الله سيسير برئيس يخالفه الرأي بالاستراتيجيا أم أميركي صرف، اجاب عطالله: “بالتاكيد لن يسير بهكذا طرح”.
مرسال الترس