أفادت معلومات أولية عن سقوط جرحى جرّاء انهيار مبنى في محلة ضهر المغر الشّعبية بمنطقة القبّة في مدينة طرابلس، وقد هرعت فرق الإسعاف إلى المكان للمساعدة وإسعاف الجرحى.
كما أفادت المعلومات بأنّ مبنى ملاصقاً للمبنى المنهار أصيب بتصدّع وظهرت عليه تشقّقات، ما دفع قاطنيه إلى إخلائه فوراً خوفاً من انهياره.
وقد تجمّع العديد من المواطنين في المكان وسط أجواء من الخوف من وقوع ضحايا وحصول انهيارات أخرى في مباني المنطقة القديمة بأغلبها، والغضب من غياب الدولة والجهات الرسمية المسؤولة.
لاحقاً تابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الحادثة وأعطى تعليماته الى قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني ومحافظ الشمال لإجراء اللازم وإزالة الانقاض، كما وأن عمليات البحث والإنقاذ وإزالة الردميات متواصلة.
ودعا مولوي جميع الموجودين في محيط المبنى الى مغادرة المكان حفاظاً على سلامتهم وإفساحاً في المجال أمام المختصين للعمل.
