أُنجز الاستحقاق الانتخابي وأخرج مجلساً نيابياً ملوناً بكل الأطياف، لكن القراءات والدراسة حول ظواهر ومؤشرات هذه الانتخابات لم تنته بعد.
وبيّنت نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في شهر أيار 2022 أن الناخبين بأكثريتهم الساحقة قد اقترعوا للمرشحين في اللوائح وليس للوائح بحد ذاتها.
وبحسب دراسة أصدرتها “الدولية للعلومات” القانون يفرض في مادته الـ 52 على المرشحين أن ينتظموا في لوائح قبل أربعين يوماً كحد أقصى من موعد الانتخابات.
اللائحة هي مجرد إطار قانوني لتمكين المرشحين من خوض الانتخابات، لأنه من دون الانضواء في لائحة يلغي الترشيح
لكن الناخبين لم يعطوا أهمية للائحة بل كان خيارهم وصوتهم التفضيلي لمرشحين في اللوائح المتنافسة، إذ لم تنل اللوائح بحد ذاتها سوى نسبة 3.56% من أصوات المقترعين.
وتظهر هذه النتيجة أن قانون الإنتخابات الحالي لا يشجع على إنشاء الأحزاب وتعزيز دورها بل على تعزيز دور الزعامات والأفراد والتنافس بين المرشحين ضمن اللائحة ذاتها.
- بلغ عدد الناخبين المسجلين 3,967,507 ناخبين
- بلغ عدد المقترعين 1,951,683 مقترعاً أي بنسبة 49.19%
- بلغ عدد الأوراق الملغاة 57,700 ورقة
- بلغ عدد الأوراق البيضاء 19,308 ورقة
- ويكون عدد المقترعين الصحيح هو: 1,874,675 مقترعاً توزعوا:
- اقترع للمرشحين 1,807,786 مقترعاً أي بنسبة 96.44%.
- اقترع للوائح 66,889 مقترعاً أي بنسبة 3.56%.
- النسبة الأدنى التي اقترعت للوائح كانت في دائرة جبل لبنان الثانية وبلغت 2.75%، أما النسبة الأعلى فكانت في الجنوب الثانية وبلغت 4.9%.
ويبين الجدول التالي كيفية الاقتراع للوائح والمرشحين تبعاً للدوائر الانتخابية الـ 15.
