الوفاء للمقاومة: للتنبه الى أفخاخ الوسيط في عملية الترسيم ومخاطر نوافذ التطبيع
أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اثر اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، الى أنه “يستوقفنا السادس عشر من شباط، فنحط رحالنا لنرسل تحية وفاء للشهداء القادة في مسار المقاومة الإسلامية. للشيخ راغب حرب عنوان فجر الانطلاقة، وللسيد عباس الموسوي القائد الأمين على مرحلة التثبيت والتجذير للفعل المقاوم ضد العدو الصهيوني وقوات احتلاله لأرضنا ووطننا، وللحاج عماد مغنية بطل مرحلة التفعيل والتطوير وقائد الانتصارين التاريخيين في العام 2000 والعام 2006. في ذكراهم ترتسم صورة القائد الجهادي المؤمن والواثق، الذي يفيض حبا وبأسا، وتواضعا وزهدا، وخلقا ودراية، وبعد نظر وخبرة، وحزما وشجاعة ومهابة ووقارا”.
ولفتت الى أن “أروع ما في الصورة مشهدهم مع الناس، مع أهلنا المستضعفين ينثرون البسمة على وجوههم، يشاركونهم همومهم ويتحسسون معاناتهم كما يسارعون لخدمتهم وتلبية المستطاع من احتياجاتهم ومطالبهم، وكأنهم البلسم لأوجاعهم والملاذ المؤنس لهم والركن الوثيق. أما العدو فليس يناله منهم إلا الأرق الدائم والتوجس المقيم، فقد قضوا مضجعه وفضحوا زيف تفوقه، وكشفوا خطط عدوانه وحرموه متعة إنجاز أهدافه التي توسل لتحقيقها الغزو والاحتلال”.
وقالت: “عهدنا لهؤلاء القادة الشهداء ولكل من يسير بسيرتهم ويلتحق بقافلتهم، أن نحفظ المقاومة ونمضي ثابتين على نهجها ملتزمين تطوير بنيتها وإمكاناتها وأدائها، حريصين على التألق الدائم لمجاهديها وعلى تعميم وتوسعة مساحة احتضانها وصولا إلى تحقيق أهدافها في تحرير كامل أرضنا اللبنانية المحتلة وتعزيز معادلات ردع العدو دفاعا عن بلدنا وشعبنا، وصونا لسيادتنا الوطنية وحفظا للأمن والاستقرار وحماية للاستقلال”.