قيومجيان: باسيل “حفّار قبور فاشل” حوّل العهد الى جثة سياسية
توقف رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان، عند رمي رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل فشل العهد على النظام، مذكّراً أن “النظام نفسه هو الذي أتى بميشال عون رئيساً وبالتسويات”.
وفي حديث اذاعي، سأل قيومجيان: “أين كنتم من النظام وتطويره، من تعطيل البلد سنتين وضرب الاقتصاد اللبناني و 7 أيار واجتياح الحزب لبيروت؟ النظام يصبح سيئاً بالنسبة لهم عندما يشعرون بالخنقة. هذه مقاربة مغلوطة لتغطية الفشل وهذا لا يعني أن النظام ليس بحاجة لتطوير”.
من هنا، اعتبر قيومجيان ان “باسيل حوّل نفسه الى حفّار قبور فاشل وحوّل العهد الى جثة سياسية”، فقال: “يقومون بتضليل الناس عبر العودة الى نغمة “الحرب كونية” التي تستهدفهم و”ما خلونا” لبريروا فشل العهد. هذا النهج يمارسه عون منذ العام ١٩٨٨. يومها، ازال السوري جثته السياسية أما اليوم فصناديق الاقتراع في الإنتخابات ستزيل هذه الجثة”.
رداً على سؤال، أكد قيومجيان أن “ورقة جبران باسيل الرئاسية محروقة فهو مرفوض من قبل الجميع ومكروه من قبل الناس وعليه عقوبات دولية، لذا الاجدى به ان يقلع عن هذا الحلم”، مضيفًا: “حديث باسيل مؤسف ويتطلب قراءة هادئة. فهو عمد الى استعداء الأطراف السياسية واسترضاء “حزب الله”، ومقاربته موضوع غزوة عين الرمانة واتهامه “القوات اللبنانية” بالعمالة لأميركا واسرائيل تعكس سقوطاً أخلاقياً ووطنياً وعليه أن يخجل من الأهالي”.
وتابع: “نحن مع المصالحة وتنقية الذاكرة، لكن نبش القبور العفنة لم يعد ينفع والناس أنصفت القوات اللبنانية ورئيسها. جميعنا شاركنا بالحرب مثل كل الحروب العالمية وإلتزمنا بالعمل السياسي السلمي بعد الطائف وكذلك منذ عام 2005 واعتذرنا عن الأخطاء. لكن استعمال ملف عين الرمانة لأغراض سياسية سيرتد عليهم”.