توصيات من خبراء الصحة للملقحين بحال إصابتهم بكورونا
عندما يقوم شخصٌ ما بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا كورونا المستجد فإنه يقي نفسه من الأعراض الأشد لمرض “كوفيد 19″، وهذا لا يعني أن العدوى لا تنتقل إليه نهائيا، لا سيما إزاء متحور “أوميكرون” ذي القدرة الكبيرة على الانتشار، ولهذا السبب، يوصي خبراء الصحة بعدة خطوات، عند وجود شك في الإصابة.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن أغلب الملقحين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد تظهر عليهم أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.
وتشمل هذه الأعراض التهابا في الحلق وألما في العضلات، إلى جانب انخفاض لدرجة حرارة الجسم، وهي أعراض لا تشبه دائما ما يظهر على غير الملقحين.
وفي حال شعر الفرد المُلقح بأنه مريض، أو أنه تعرض لعدوى محتملة، فإن الخبراء يوصونه بالفحص في أقرب وقت، سواء في المختبر أو عن طريق أدوات الفحص السريعة في البيت.
ويقول العالم المختص في علم الميكروبات، ويسلي لونغ، إن الشخص الذي يشك في الإصابة عليه أن يجري الفحص، حتى وإن كان يعتقد أن الأمر يتعلق بمجرد حساسية وليس بإصابة كورونا، ومن الضروري أن تتم هذه الخطوة قبل الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة، تفاديا لإصابة الآخرين. وعند ظهور النتيجة، فإن الطبيب هو الذي يحدد المطلوب، وفي حال كانت النتيجة صادرة عن جهاز في البيت، فإن المستشفى يطلب فحصا إضافيا من المختبر، في الغالب، لأجل التأكد.
وفي حال كان الشخص المصاب بكورونا قد أخذ اللقاح بجرعتيه من ذي قبل، لكن لم تظهر عليه أي أعراض، فإن الخبراء يوصونه بأن يخضع نفسه لحجر صحي مدته عشرة أيام، بدءا من يوم إجراء الاختبار، وفقا لإرشادات المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.