المجلس الشرعي الأعلى: البعض يتسابق إلى رمي السعودية بحجارة التنكّر
رأى المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أنّ “البعض يتسابق إلى رمي السعودية، ودول مجلس التعاون، بحجارة التنكّر والإنكار”، محذراً من “النتائج الكارثية لهذه السياسة اللاأخلاقية واللاوطنية واللاعروبية، وينبّه من خطورة المضيّ قدماً في هذا النهج التدميري للعلاقات الأخوية مع الأشقاء والأصدقاء”.
وأكد المجلس خلال جلسة “دعمه ووقوفه إلى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أطلق موقفاً حازماً بوضع حد للأزمة مع الأشقاء العرب”.
وتوقف المجلس بـ”قلق أيضاً أمام محاولات عرقلة التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت”، مجدّداً دعوته لـ”مواصلة التحقيق بشفافية وشمولية وذلك من خلال رفع الحصانة عن المسؤولين جميعاً الذين يُفترض أن يشملهم التحقيق، على أن يكون التحقيق في هذه القضية مع الرؤساء والوزراء من خلال المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء استنادا للدستور اللبناني”.
كما شدد “على ضرورة تطبيق العدالة والإنصاف في أحداث خلدة، بتوحيد المعايير، وأن لا يلحق الظلم والتجنّي بالمواطنين في خلدة وجوارها، وأن يكون التحقيق شفافاً غير مسيّس”.
كذلك أعرب المجلس عن حزنه وألمه الشديدين لسقوط الضحايا في حادث الطيونة- عين الرمانة، آملاً أن لا تتكرّر مثل هذه الحوادث التي تهدّد السلم الأهلي.