حملة ضد التطبيع على “تويتر”… المصريون أوّل المعترضين والوفد البحريني بعيون إسرائيلية
كيف كان تراند "تويتر" في الإمارات والبحرين؟
حالة من الغضب عمّت العالم العربي، بالتزامن مع توقيع اتفاقية التطبيع في واشنطن بين البحرين والإمارات من جهة، والكيان العبري من جهة أخرى، حيث احتلّ هاشتاغ #التطبيع_خيانة التراند في أكثر من بلد عربي، شارك فيه إعلاميون وسياسيون ومواطنون عرب غاضبون من التطبيع.
كما احتل هاشتاغ #ميثاق_فلسطين التراند في البحرين، حيث قام بحرينيون بإعلانهم عن توقيع ميثاق أكدوا فيه أن “فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري مغتصب لمسجدنا الأقصى ولأرض فلسطين والتطبيع بكل أشكاله خيانة”
Forever ??#ميثاق_فلسطين pic.twitter.com/uPFVbOYy3d
— نايف الجنفاوي (@Naljanfawi0) September 15, 2020
أما في الإمارات فكان هاشتاغ القضية الفلسطينية تراند رقم واحد، تفاوتت فيه الآراء بين معارض وموالٍ، إلا أن الهاشتاغات الأكثر تداولاً، كانت هاشتاغات شركة “أبل” التي تحتفل بإطلاق أجهزتها الجديدة.
-ردود فعل غاضبة
عمّت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد توقيع الاتفاقية في واشنطن، وكان لافتاً المشاركة المصرية الكبيرة في هاشتاغ #التطبيع_خيانة إذ أكد مصريون أنّه رغم توقيع بلادهم اتفاقية مع إسرائيل، إلا أنهم كشعب لا زالوا يعتبرونها عدواً ويرفضون التطبيع معها.
الصحافي المصري سلامة عبد الحميد، قام بسرد تاريخ معاهدات التطبيع بين العرب والعدّو الإسرائيلي، بدءاً من اتفاقية كامب دايفيد عام 1978 بين مصر والكيان العبري، مروراً باتفاق أوسلو الذي وقّعته السلطة الفلسطينية عام 1993، واتفاق وادي عربة الذي وقّعه الأردن في العام 1994، وصولاً إلى الاتفاق الذي وقّعته كل من الإمارات والبحرين اليوم في واشنطن.
للتوثيق:#مصر صاحبة أول اتفاق تطبيع عربي (كامب ديفيد- سبتمبر 1978)
السلطة الفلسطينية ثاني المطبعين (أوسلو- سبتمبر 1993)
الأردن ثالث المطبعين (وادي عربة- أكتوبر 1994)
الإمارات والبحرين الرابع والخامس (واشنطن- سبتمبر 2020)ترى من السادس؟#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/tspRy0IeAr
— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) September 15, 2020
أما الصحافي في قناة “الجزيرة” حسام يحيى، فنشر فيديو عمره ثلاثون عاماً، يظهر صراخ نساء مصريات، وهن يشاهدن العلم الإسرائيلي يرفع في القاهرة على السفارة الإسرائيلية، وقال إنّه بعد مرور ٣٠ عامًا على افتتاحها، كلمة إسرائيلي تعتبر شتيمة في مصر، وأشار إلى أنّ السلطات اضطرت إلى أن تخفي مقر السفارة وتبعده عن القاهرة، بعد اقتحامها ٢٠١١.
صراخ سيدات مصريات في نوافذ المباني المجاورة للسفارة الإسرائيلية في القاهرة ١٩٨٠.
بعد مرور ٣٠ عامًا على افتتاحها، كلمة إسرائيلي تعتبر مسبة، واضطرت السلطات أن تخفي مقر السفارة وتبعده عن القاهرة، بعد اقتحامها ٢٠١١.
الشعوب ضد التطبيع وإن خان حكامها. #التطبيع_خيانة #ميثاق_فلسطين pic.twitter.com/kYmGybPrbw— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) September 15, 2020
الصحافي المصري أسعد طه، كتب “الذين يطبّعون اليوم هم الذين اتهموا الثورات بالأمس أنها عبرية”.
الذين يطبّعون #اليوم هم الذين اتهموا الثورات بالأمس أنها عبرية#التطبيع_خيانة
— Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) September 15, 2020
بدورها، كتبت الصحافية الإسرائيلية نوا لاندو مبعوثة صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى واشنطن، أنّ موظفاً أميركياً يجري في الوقت الحالي اتصالات مع وفد البحرين، لأن هذا الوفد لا يعرف طابع الوثيقة التي سيوقع عليها في البيت الأبيض.
נצפו במלון כעת: חברי המשלחת הבחריינית (שחלקם לנים פה איתנו) מנסים להבין מול נציג אמריקאי על איזה עותק פיזי שר החוץ שלהם יחתום בדיוק בבית הלבן. בואו נגיד שזה לא נראה שכל הפרטים האלה נעולים
— Noa Landau נעה לנדאו (@noa_landau) September 15, 2020
أما الصحافي اليمني عارف أبو حاتم، فتساءل “كيف ستستثمر إيران يوم الـ15 من سبتمبر 2020 في تعزيز سياستها التدميرية في الخريطة العربية؟ كيف ستستثمر غضب الشارع العربي في تسويق بارودها؟ فهي أفضل من يستمر في المصائب”.
لن أسأل ماذا يعني يوم 15 سبتمبر للدول المُطَبِعة ولا لإسرائيل ولا ماذا يعني هذا اليوم للشعوب العربية، بل أسأل كيف ستستثمر إيران يوم الـ15 من سبتمبر 2020 في تعزيز سياستها التدميرية في الخريطة العربية؟
كيف ستستثمر غضب الشارع العربي في تسويق بارودها؟
فهي أفضل من يستمر في المصائب pic.twitter.com/eEM9A9zXUJ— عارف أبوحاتم Aref abuhatem (@arefabuhatem) September 15, 2020
د. خالد الجابر مدير مركز MENA للأبحاث، نشر صوراً من امام البيت الابيض، لتظاهرة تجمع عرب مسلمين ويهود تندد باتفاقية التطبيع مع اسرائيل.
مباشر .. من امام البيت الابيض، مظاهرة تجمع عرب مسلمين ويهود تندد باتفاقية التطبيع مع اسرائيل.. pic.twitter.com/29LxPa2Df4
— ALJABERد.خالد الجابر (@Aljaberzoon) September 15, 2020
أما الصحافي سامي كليب فنشر صورة شهيرة للمرأة الفلسطينية التي تمسك بشجرة راسخة في أرضها وأوجز كاتباً “الحقيقة الوحيدة”.
الحقيقة الوحيدة pic.twitter.com/w99pwkOVyz
— samikleib-journalist سامي كليب (@samykleyb) September 15, 2020
ريان عياش
