الحرائق تلف لبنان من الجنوب إلى الشمال… وآخر محطاتها بيروت
اندلع حريق كبير في أحد المحال التجارية في منطقة الرحاب، يرجح أنّه ناجم عن تخزين لمادة البنزين. وقد هرعت سيارات الإطفاء الى المكان.
وكان قد اندلع حريق صباحا، في أحراج السنديان وغيرها من الأشجار الحرجية والزيتون، بين بلدتي رحبة والقريات، حسب ما أفاد رئيس مركز عيات في الدفاع المدني طلال ايوب، الذي أشار إلى إرسال سيارتي اطفاء من المركز لإطفاء الحريق ومحاصرته منعا من وصوله الى منازل المنطقة.
إلى ذلك أعلن الدفاع المدني في بيان، أن فرق الدفاع المدني – الهيئة في منطقة الجنوب ساهمت عبر فرقها (فريق جبشيت التطوعي، فريق دير قانون النهر التطوعي، فريق النبطية التطوعي) في اخماد الحريق الضخم الذي اندلع في مزرعة المطرية الشومر، وهي إحدى القرى في قضاء صيدا، وتم السيطرة على النيران بعد جهد دام 8 ساعات بالتعاون مع جمعية “الرسالة” للاسعاف الصحي والدفاع المدني اللّبناني.
كما تجدّدت الحرائق ليل أمس في غابات عكار بشكل مخيف، مما أثار الرعب في نفوس سكان القضاء، وسط حركة نزوح كثيفة لا سيما في بلدة أكروم وجوارها.
ووُصف الوضع على أنه “خارج السيطرة” في منطقة جبل أكروم عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، وتوسعت رقعة النار في محلة قرنة الديبة واقتربت من البساتين والحقول الزراعية وبعض المنازل التي غادرها سكانها، خوفا من تغير اتجاه الرياح واندفاعها في اتجاههم.
وعملت فرق الدفاع المدني والجيش والمتطوعين من الناشطين البيئيين والأهالي على إخمادها، إلى جانب طوافات عسكرية تابعة للجيش اللبناني التي ساعدت في إطفاء النار في المواقع الوعرة والصعبة، لا سيما في مناطق عندقت وأكروم وبيت جعفر.
وحضرت فرق الإسعاف والطوارئ في الصليب الأحمر اللبناني عبر غرفة عمليات ركزت نقاطا لها في مختلف المناطق المتضررة مع 13 سيارة إسعاف.
كما شاركت طوافة سورية في إخماد النار عند الحدود اللبنانية -السورية المشتركة في أكروم وأكوم، وتدخلت فرق من الدفاع المدني السوري بآلياتها في هذه المنطقة لإطفاء النيران.