أنهت الرامية اللبنانية، راي باسيل، المرحلة ما قبل الأخيرة ضمن استعداداتها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقرّرة في العاصمة اليابانية، طوكيو، ما بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس المقبلين.
وتنتظم باسيل حاليًا في معسكر إعدادي طويل في مدينة ماسا مارتانا الإيطالية، حيث أكدت في حديث لـ”أحوال” من مكان تواجدها، بأن الفترة الماضية التي بدأت منذ نحو شهرين كانت مفيدة جدًا وفي الوقت عينه مضنية، ولكنّها استفادت من المعسكرات والمشاركات العالمية استعدادًا للتحدي الأبرز في طوكيو، مضيفة: “من الصعب التكهّن بهوية الرامية التي ستنتزع الميدالية الذهبية في الأولمبياد ولا يمكنني الحديث عن حظوظي، فبقدر ما أتدرّب وأجتهد هناك سأصل حتمًا إلى ما أصبو إليه، ولكنني سأقاتل بشدّة من أجل انتزاع ميدالية ورفع علم لبنان عاليًا.. إلى طوكيو در”.
أما عن تواجدها حاليًا في المعسكر الإيطالي، فرأت أن الهدف من المشاركة في هذه الجائزة الكبرى التي أُقيمت على الحفرة الأولمبية لنادي “أومبريا فيردي”، هي لزيادة التركيز الذهني والنفسي وكيفية التعامل بالسرعة المطلوبة في إصابة الأطباق بغض النظر عن النتائج، لأن هذه الجائزة ليست من ضمن مسابقات كأس العالم.
ومن المقرّر أن تعود باسيل اليوم إلى لبنان لقضاء فترة راحة لمدة أسبوع، قبل أن تطير مجددًا إلى إيطاليا في الأول من حزيران/يونيو حتى العاشر من تموز/يوليو، ومن هناك تغادر إلى طوكيو للمشاركة في الألعاب الأولمبية.
وقد أجريت جائزة “غرين كاب” التي تحمل الرقم 11 في تاريخها، على الحفرة الأولمبية لنادي “أومبريا فيردي” تودي في مدينة ماسا مارتانا، بمشاركة كثيفة من الرماة غالبيتهم من الرجال، وكان لافتًا مشاركة الإيطالي “ماسيمو فابريزي” حامل فضية أولمبياد لندن 2012، والبريطاني “ستيفن سكوت” صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ولدى السيدات، كانت باسيل الرامية العربية الوحيدة التي تشارك إلى جانب راميات معظمهن من إيطاليا والولايات المتحدة، ورامية وحيدة من غواتيمالا.
يُذكر أن باسيل كانت قد حقّقت المركز الثاني في مسابقة “غران بري” المفتوحة في بلغاريا في 18 نيسان/أبريل الماضي، وأحرزت الميدالية الفضية بعد منافسة شرسة مع البلغارية “سيلين علي” صاحبة المركز الأول، والتشيكية “زينا هندريليكوفا” الثالثة.
سامر الحلبي
