شهداء وجرحى في السويداء بعد خرق عصابات الجولاني للهدنة.. والحرس الوطني يتصدى

شهدت مدينة السويداء مساء أمس الاثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء سلسلة خروقات لاتفاق الهدنة، حيث استهدفت فصائل “عشائر البدو” وما يسمى بـ “الأمن العام” مناطق مدنية بالأ’سلحة الثقيلة والقذائف، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي التفاصيل فقد تم استهداف أطراف مدينة السويداء بالأسلحة الثقيلة من “تل حديد”، كما تم استهداف محور قرية عتيل بعدد من قذائف الهاون.
وأفادت معلومات عن استشهاد كل من
الشهيد حمادة وليد الخطيب
الشهيد قيس الزرعوني
كما أصيب عدد آخر من المواطنين بجروح نتيجة القصف العشوائي من قبل عشائر البدو وعصابات الأمن العام.
كما صدر بيان عن قيادة قوات الحرس الوطني جء فيه ما يلي:
تواصل قوات حكومة دمشق الإرهابية حربها العدوانية على الجبل وأهله، مستخدمةً قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والطائرات المسيّرة في اعتداءات متكررة تستهدف المدنيين وممتلكاتهم بشكل مباشر وعشوائي.
فقد أقدمت تلك القوات منذ ساعات متأخرة من ليل أمس وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم على استهداف بلدة عتيل بقذائف هاون عشوائية أُطلقت من بلدتي ريمة حازم والمنصورة، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وتسجيل ثماني إصابات، بعضها في حالة حرجة.
كما تعرض المحور الغربي للمدينة لاعتداءات مماثلة بقذائف هاو__ن مصدرها تل حديد، اقتصرت أضرارها على الممتلكات الخاصة للأهالي.
وفي السياق ذاته، نفذت القوات الإرهابية اعتداءً على محور السجن المدني والنقل باستخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، إلا أن كل تلك المحاولات لم تُحدث أي تغيير على الموقف الميداني، حيث تصدت قواتنا المدافعة لمصادر الإطلاق، وتمكنت من إعطاب سيارتين مزودتين برشاشات عيار 23 مم، إضافة إلى استهداف منصة إطلاق هاون بشكل مباشر.
وتؤكد قيادة قوات الحرس الوطني أن جميع المحاور تحت السيطرة الكاملة، وأن قواتنا في حالة جاهزية دائمة للتصدي لأي اعتداء أو خرق للهدنة، التزاماً بواجبها في حماية أبناء الجبل والدفاع عن ترابه.



