منوعات

عناصر متطرفة واستخبارات تركية.. ماذا يحضر للساحل السوري؟

​خاص أحوال ميديا

​تحت غطاء “النزوح”، وبترتيبات تشير الى تصعيد أمني ، يشهد الساحل السوري تحركات سكانية غير مسبوقة تثير الريبة والقلق.
خيام نُصبت فجأة في مواقع استراتيجية، ومجموعات وافدة أعادت رسم خارطة التوزع البشري في أكثر المناطق حساسية وجغرافية.

​تحركات “خارج السياق”

ووفق معلومات حصلت عليها “أحوال ميديا” من مصادر ميدانية فقد تم رصد إنتشار منظم في مناطق (الشيخ سعد وعرب الشاطئ) بطرطوس، وصولاً إلى (مشقيتا وعين البيضا) في ريف اللاذقية.
هذه التحركات -بحسب المصادر- لا تمت بصلة لأنماط النزوح العفوية ؛ بل هي “عمليات نقل مدروسة” نُفذت بإشراف جهات خارجية، نقلت هذه المجموعات من عمق البادية السورية لزرعها في قلب الساحل.

عناصر متطرفة واستخبارات تركية
​تتجاوز القضية مجرد السكن ؛ فالمعطيات تشير إلى وجود عناصر ترتبط بتنظيمات متطرفة ضمن الوافدين ، مع بروز دور واضح للاستخبارات التركية في تسهيل هذه التحركات.

وتتعدد الأهداف المشبوهة خلف هذا التمدد، أبرزها:

​إنشاء خلايا نائمة جاهزة للتفعيل عند الطلب.
​فرض تغيير ديموغرافي تدريجي يغير وجه المنطقة.
​الضغط على القواعد الروسية في الساحل واستفزاز عمق النظام.
​تأمين نقطة انطلاق غير مرصودة نحو أوروبا تحت غطاء اللجوء.

​دق ناقوس الخطر

​يحذر مراقبون من أن تجاهل “قنابل الخيام” الموقوتة قد يمهد لانفجار أمني لا يمكن احتوائه، ومع تصاعد وتيرة هذه التحركات، تتعالى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل ، لكشف الجهات التي تعبث باستقرار الساحل السوري قبل أن يتحول المشهد إلى “أمر واقع” يصعب علاجه.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى