الفنانة سلاف فواخرجي تُعرّي سلطة الجولاني على خلفية جريمة طرطوس

في هجوم مباشر وصريح، شنّت الفنانة السورية سلاف فواخرجي هجوماً لاذعاً على سلطة الأمر الواقع الحاكمة في سوريا التي يقودها الجولاني، وذلك عبر تغريدة على منصة “X” علقت فيها على جريمة قتل طائفية مروعة في طرطوس.
ونشرت فواخرجي صورة معبرة للضحية، مع نص ساخر يحاكي الحوار الذي سبق الجريمة: “أنا سوري.._سوري أم علوي؟_أنا سوري يا أخي؟…_أنا سوري … علوي..”. ثم أضافت: “فذبح الآخرُ الأولَ ذاك الفقير المسكين بالسكين! فـ ‘لا يجتمع كافرٌ وقاتلُه في النار أبداً’!”.
واستخدمت الممثلة عبارة “قصة فردية يومية في بلادي” لوصف تكرار مثل هذه الجرائم، منتقدة آليات التبرير التي تتبعها السلطة وأبواقها الإعلامية، والتي تحاول – بحسب وصفها – تصوير مرتكبي هذه الأعمال إما على أنهم “مرضى نفسيون” أو أن المشاهد “مفبركة بالذكاء الاصطناعي”.
يأتي هذا الهجوم في وقت تشن فيه أبواق سلطة الجولاني، حملات تحريضية متواصلة ضد فواخرجي منذ فترة، في محاولة لإسكات أي صوت ناقد لسلطة الأمر الواقع.
تغريدة فواخرجي سلّطت الضوء على الفجوة بين المحاولات الرسمية لتصوير السلطة ككيان “مدني” مقبول، وبين الوقائع اليومية التي يتعرض فيها المدنيون، خاصة من أبناء الطوائف، لانتهاكات مبررة بأيديولوجية تكفيرية.



