رامي مخلوف داخل قصر الجولاني.. هكذا أفشل الشيخ غزال “التسوية”!

كشفت مصادر مطلعة عن معلومات تفيد عن زيارة قام بها نجل رامي مخلوف الى قصر زعيم “هيئة تحرير الشام” ورئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا أبو محمد الجولاني منذ عدة أيام، في محاولة لتسوية تهدف إلى ضبط الملف الطائفي في سوريا.
تفاصيل التسوية الفاشلة
وبحسب المصادر، فقد قدّم مخلوف نفسه للجولاني على أنه “القادر على ضبط الملف الطائفي العلوي في سوريا” و”البديل المناسب” عن خالد الأحمد وفادي صقر، حيث تولّى شقيق الجولاني حازم الشرع تنسيق هذه التسوية.
المفاجأة التي قلبَت الموازين
لكن هذه التسوية تعثرت بعد ظهور الشيخ غزال غزال في فيديو دعا فيه إلى مظاهرات سلمية ضد سلطة الجولاني، وما حصل من استجابة واسعة من الشارع العلوي لدعوة الشيخ غزال،ما ادى الى تراجع مخلوف عن عدد كبير من حلفائه السابقين
النتائج غير المتوقعة
أدت هذه التطورات إلى إحراج واضح لموقف رامي مخلوف ومشروعه، وتراجع فرص تسوية الملف الطائفي بالطريقة المخطط لها، وبروز الشيخ غزال غزال كقوة مؤثرة في الشارع العلوي، وبالتالي فشل محاولة مخلوف في تقديم نفسه كبديل للقيادات التقليدية.
خلفية الوساطة
تشير المعلومات إلى أن: شقيق الجولاني حازم الشرع كان الوسيط الأساسي في هذه التسوية التي كانت تهدف إلى إيجاد قيادة بديلة للطائفة العلوية، لكن المحاولة باءت بالفشل بعد التحولات الميدانية الأخيرة
في الخلاصة تبدو محاولة رامي مخلوف للظهور كطرف فاعل في المعادلة الطائفية قد تعثرت بسبب: قوة التأثير الشعبي للشيخ غزال غزال،واستقلالية القرار في الشارع العلوي، وفشل محاولات استيعاب المكون العلوي عبر وساطات مالية
هذه التطورات تفتح باباً جديداً من التساؤلات حول مستقبل الملف الطائفي في سوريا ومدى قدرة أي طرف على تمثيل المكونات السورية بشكل حقيقي.



