منوعات

” تاتش” تجهّز نظامها بحل التعرّف الضوئي على الحروف بهدف تعزيز أمن بيانات مشتركيها وحمايتها

أعلنت شركة” تاتش”، “المباشرة بتجهيز نظامها بتقنية التعرّف الضوئي على الحروف Optical Character Recognition – OCR، التي تستخرج المعلومات النصية من الصُوَر وتحولها إلى بيانات قابلة للقراءة آليًا، وذلك بعدما أوعز إليها وزير الاتصالات شارل الحاج الاستعجال بإنهاء كل الإجراءات الممهّدة للمباشرة بتطبيق هذا النظام، لاسيما على صعيد التحقّق من هويات المشتركين.

وقالت في بيان:”تُشكّل هذه المبادرة ركيزة أساسية لتحصين قطاع الاتصالات، بما يتجاوز مجرّد مطابقة البيانات، لتصل إلى مستوى الأمن السيادي ومكافحة الجريمة المنظّمة. وأبرز ما يتميّز به نظام التعرّف الضوئي على الحروف:
”    تعزيز قدرات التحقّق من هوية المشتركين عبر مطابقة بياناتهم الثبوتية إلكترونياً.
”    المساهمة في الحد من استخدام الشرائح بصورة غير شرعية على الأراضي اللبنانية.
”    رفع مستوى الدقّة والسرعة في عمليات تسجيل ومعالجة بيانات المشتركين، إذ يقلّص حجم الأخطاء البشرية المرتبطة بإدخال البيانات يدويًا.
”    دعم جهود وزارة الاتصالات في تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء.
”    تحسين مستوى الرقابة والتدقيق بما يضمن حماية أكبر للشبكة والمستخدمين.

وعلّق رئيس مجلس إدارة شركة تاتش والمدير العام  كريم سليم سلام قائلاً: “نجد في نظام التعرّف الضوئي على الحروف حلاً أساسيًا لتحسين الرقابة، وتخفيف المخاطر، وتمكين انتقال تاتش الاستراتيجي نحو خدمات رقمية بالكامل، من ضمنها المطابقة البيومترية لناحية تطبيق كشف الوجه والتحقّق من الهوية، والتوقيع الرقمي الذي بات تطبيقه وشيكاً في لبنان، والتكامل مع المحفظة الالكترونية تحضيراً لإطلاق الخدمات المالية المستقبلية”.

واشار البيان الى انه”في سياق التحقّق من الهوية، يساعد التعرّف الضوئي على الحروف (OCR) على استخراج بيانات مهمة، مثل الاسم وتاريخ الميلاد ورقم الوثيقة وتاريخ انتهاء الصلاحية، من وثائق الهوية الممسوحة ضوئيًا أو المصورة. ويُعتمد خصيصاً للتعرف على البيانات والتحقق منها في وثائق الاتصالات الحيوية، بما في ذلك نماذج التحقق من هوية العملاء، واتفاقيات الخدمة المعقّدة، محققّاً دقة تصل إلى 98%.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى