
كشفت مصادر خاصة عن تورط ليث البلعوس في شبكة علاقات مشبوهة مع مسؤولين أمنيين في منطقة صحنايا، يُعتقد أنهم كانوا من بين المخططين للهجوم الأخير الذي شهدته المنطقة.
وبحسب المعلومات، فإن فرع الأمن السياسي التابع لنظام الجولاني ألقى القبض على عدد من هؤلاء المسؤولين، لتتكشف لاحقًا ملفات عديدة تُظهر تورط البلعوس ومجموعة تابعة له في الاستيلاء على شقق سكنية ومحال تجارية ضمن صحنايا، وذلك بالتعاون مع مسؤولين أمنية في منطقة صحنايا يتبعونا للامن العام وقد تم تأجير هذه الممتلكات لصالحهم الشخصي.
ولم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، إذ تشير المعلومات إلى فرض إتاوات على أبناء الطائفة المسيحية في المنطقة، تحت ذريعة دفع “جزية” بسبب انتمائهم الديني، في سابقة خطيرة أثارت استياء واسعًا.
كما تفيد المصادر بأن البلعوس وعددًا من المسؤولين المحليين كانوا وراء إشعال الفتنة التي أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة في أواخر شهر أيار/مايو.
وبعد مرور عدة اشهر على تلك الأحداث، تم اعتقال جميع المتورطين والتحقيق معهم، حيث اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم. وبناءً على ذلك، تم عزلهم من مناصبهم وتعيين مسؤول أمني جديد من منطقة داريا.



