أصدر سماحة الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين، بيانًا إنسانيًا عاجلًا موجّهًا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجهات الحقوقية والدولية، يناشد فيه التدخل الفوري لفك الحصار المفروض على جبل الباشان، الذي وصفه بأنه “سجن كبير” يعاني من حصار شامل يهدد حياة المدنيين ويخنق مظاهر الحياة الكريمة.
وأكد البيان أن الحصار طال الغذاء والدواء والمياه والمحروقات، إضافة إلى حرمان الأهالي من حرية التنقل والتعبير، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما أشار إلى احتلال أكثر من 35 قرية، وتدمير المنشآت الحيوية، وانهيار القطاع الصحي، وحرمان الطلاب من التعليم، وسط استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار.
الشيخ الهجري حمّل الحكومة المؤقتة والميليشيات التابعة لها المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة تشمل:
رفع الحصار وتأمين ممرات إنسانية آمنة.
محاسبة المسؤولين عن الجرائم أمام القضاء الدولي.
انسحاب الجهات المسلحة من القرى المحتلة وتنفيذ بنود الهدنة.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام أهالي الجبل بقرارات وقف إطلاق النار والمواثيق الدولية، داعيًا إلى تطبيق القانون الدولي ونظام روما الأساسي، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
