رياضة

جمع شمل في الراسينغ وبحث مستمرّ عن مصادر تمويل

انطلقت عملية جمع شمل ابناء الراسينغ حول النادي في ظل ازمةٍ مالية صعبة يعيشها، وقد أثّرت بشكلٍ واضح على انطلاقته في الموسم الجديد للدوري اللبناني لكرة القدم حيث تلقى خسارتين متتاليتين امام غريمه التقليدي الحكمة (0-2)، ومن ثم امام العهد (0-3).
لكن في المقابل، لا تزال لجنة ادارة شؤون النادي تعمل بشكلٍ حثيث لانقاذ الوضع آخذةً بعين الاعتبار ضرورة تكاتف ابنائه حوله كونهم يشكلون الأمل الوحيد لتفادي الأسوأ.

ولهذا السبب ستنظّم اللجنة عشاءً مساء الأحد في فندق “الحبتور”، يعود ريعه لدعم صندوق النادي في ظل الظروف الصعبة الراهنة، وقد شُكّلت لهذه الغاية لجنة للإشراف على النشاط برئاسة شربل الحاج موسى وعضوية نبيل بشور، غابريال مراد، حسن حمود وكريستال إيليا.
ويُفترض ان ينعش هذا العشاء خزينة النادي العريق بعض الشيء حتى ايجاد التمويل اللازم لتثبيت وضع الفريق فنياً في مراحل لاحقة، حيث يُعوّل عليه من قبل اللجنة الادارية، وخصوصاً لناحية ضخّ الاموال من قبل المقتدرين من ابناء النادي.

عاد الى النادي العديد من ابنائه الذين أُبعدوا عنه في الفترة الماضية

هذا، وبعد ابتعاد (أو إبعاد) قسمٍ لا بأس به من الراسينغاويين القدماء، أعطت اللجنة التي يرأسها زياد سعادة دوراً للعديد منهم، وذلك بعد جلسةٍ عقدتها بحضور أمين السرّ جورج مراد وأمين الصندوق جورج كعدي، واتخذت خلالها جملة من القرارات الهامة الهادفة إلى إعادة الحيوية للنادي وتعزيز مسيرته في الموسم الكروي الحالي.

من هنا، جرى تشكيل اللجان العاملة في النادي على النحو الآتي:
– لجنة الإعلام: فادي سمعان (رئيساً)، ربيع نصر، شربل الحاج موسى.
– لجنة الاغتراب: إيلي حداد، وسام مطر، فريدريك فياض.
– لجنة الفئات العمرية: إيلي ناجي حداد (رئيساً)، نبيل بشور، برنار حبيس.
– لجنة القدامى: علي حمود، جوزف الحاج.
– رابطة الجمهور: جورج عيسى (رئيساً)، مايكل أبي راشد، شربل يمونة، إدي لطفي، شادي أبو سليمان، طوني شماس، ميراي أبي نادر، إيلي سلفيتي.

هذا، وقد دعت اللجنة مناصري ومشجّعي النادي إلى مواكبة الفريق في مبارياته المقبلة ومنحه الحافز لتقديم أفضل ما لديه، موجّهةً الشكر الى جمهور الراسينغ لدعمه الدائم في الاستحقاقات الماضية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى