سياسة

العميل عبد الباقي.. استغلال فاضح لقضية المخطوفات الدرزيات

يبدو ان العميل التابع لسلطة الجولاني والمطلوب رقم 2 في السويداء (بعد العميل رقم 1 ليث البلعوس)، والذي تم تعيينه من قبل سلطة الجولاني “مديرا للأمن” في محافظة السويداء التي لا يمكنه دخولها، يريد استغلال ملف المخطوفات الدرزيات بهدف تعويم نفسه، بعد ان تم منحه صلاحيات لادخال شاحنات تجار الخضار والمواد الغذائية الى محافظة السويداء، في محاولة مكشوفة من اجل اكسابه نوع من الشعبية بعد افتضاح دوره القذر في التواطؤ على أهالي السويداء، وادخاله عصابات الامن العام التابعة لسلطة الجولاني الى بلدة المزرعة وارتكابها المجازر بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز من نساء وأطفال وشيوخ.
ونشر عبد الباقي فجر السبت قائمة بأسماء 40 امرأة مغيبات قسراً، ودعا في منشور على “فيسبوك”، ذوي المخطوفات إلى التواصل مع مديرية الأمن لتثبيت الأسماء، مؤكدًا أن جهاز قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء يسعى للكشف عن مصيرهن ورجوعهن لأهاليهن سالمات، وزعم أنه سيتم التعامل مع أي جهة خاطفة بحكم عصابة خطف، لافتًا إلى التنسيق مع مديرية أمن درعا وريف دمشق بهذا الخصوص.
لكن اللافت ان عبد الباقي الذي يزعم العمل على تحرير المخطوفات تم تعيينه خلافا لإرادة أهل السويداء من قبل الجهة التي قامت بخطف النساء والفتيات الدرزيات وهناك توثيق لبعض عمليات الخطف التي طالت نساء وفتيات السويداء، فلماذا لا يطلب من الجولاني وعصاباته إطلاق سراح نساء السويداء وإعادتهن الى منازلهن وعائلاتهن، أم أنه يريد الإستثمار بهذا الملف من أجل الإيحاء بأنه قادر على تلبية مطالب أهالي السويداء والإفراج عن المخطوفات، وهل يظن المتآمر عبد الباقي أنه بهذه الخطوة يمكنه أن ينال رضى أهالي السويداء الذي شارك بسفك دمائهم وقتلهم وسبي نسائهم وفتياتهم؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى