سياسة

إطلالة وهاب.. تأكيد على دور الموحدين الدروز في المعادلة العالمية والقرار في المنطقة

خاص أحوال ميديا

في ظل حملة التخوين والتشويش التي يتعرض لها أبناء طائفة الموحدين الدروز في محافظة السويداء، جاءت الإطلالة الإعلامية الأخيرة لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب لتنسف كل ما يتم تلفيقه وترويجه للإساءة الى الدروز، وفي هذا السياق نفى وهاب كل ما يتم ترويجه عن إقامة دولة درزية وحكم ذاتي في السويداء بهدف تشويه صورة الدروز واتهامهم بالترويج للإنفصال.
كما دحض وهاب كل ما يتم ترويجه عبر الإعلام المسموم عن خلافات بين الشيخين موفق طريف وحكمت الهجري بهدف اللعب على وتر شق الصف الدرزي، خدمة لأجندات المتضررين من الموقف الدرزي الموحّد والذي ظهر بوضوح بعد الهجمة البربرية على السويداء، من قبل عصابات الجولاني والبدو التي ارتكبت أفظع المجازر وأبشعها بحق النساء والأطفال والشيوخ.
وكان لافتاً تأكيد الوزير وهاب في مقابلته الأخيرة على دور ومكانة طائفة الموحدين الدروز في سوريا، بحيث سيكونون جزءا أساسيا من تركيبة الدولة السورية الجديدة التي ستتوزع على أربعة إقليم موضحا أنه سيكون هناك اقليم الجنوب السوري برئاسة شخصية درزية، على أن يضم هذا الاقليم مكونات من غير الدروز لا سيما من الطائفة السنية.
وشدد وهاب على أن كل من تآمر وشارك بالحملة على السويداء سوف يدفع ثمن المجازر التي ارتكبت بحق الاهالي، فالدروز جزء من المشهد في المنطقة ولهم حجمهم في المعادلة العالمية وهم جزء من القرار في المنطقة.
وإذ أشار الى أن سوريا بشكلها الحالي انتهت وبأننا نحن أمام أسرع عملية سقوط يقوم بها سلطة في العالم، أوضح رئيس حزب التوحيد العربي أن الرئيس في سوريا المستقبلية ليس هو من يحكم بل رئيس الحكومة، مشيرا الى التداول بعدد من الاسماء الموزونة أمثال: أيمن أصفري، مناف طلاس، رياض حجاب وهيثم مناع وآخرين.
ولفت وهاب الى ان “نتنياهو قصف 5 دول عربية خلال 48 ساعو ولم يتجرأ أحد على ادانة ما حصل، بينما قاموا بمهاجمة الدروز في السويداء واهانة الشيوخ وقتل النساء، كذلك توقف وهاب عند عدم استنكار إيران للهجوم على السويداء بينما استنكرت الهجوم الاسرائيلي على دمشق، مشيرا الى أن هذا الموقف الإيراني لن يعفي الشيعة من اي هجوم عليهم في المستقبل
كذلك أشار رئيس حزب التوحيد العربي الى أن الصراع مع الجماعات التكفيرية التي تدّعي الإسلام بات فكريا من اجل كشف زيف إدعاءات ومزاعم من يتلطون بدين رسول الله (ص) بالشكل، مشيرا الى بروز الحركة الوسطية التي تنادي بالإسلام المعتدل في سوريا مؤكدا على أن اكثرية السوريين معتدلين، بينما هذه السلطة الاجرامية في سوريا لا علاقة لها بالاسلام، حيث أنهم يكفّرون الناس ويدعون الى قتلها استناداً الى فتاوى وأحاديث “مشايخ” لا علاقة لهم بالدين الإسلامي المحمدي الأصيل”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى