حملة تلقيح في لبنان ضد الإنفلونزا الموسمية.. الأبيض: سنشهد موجة كبيرة

أطلقت وزارة الصحة العامة، في لبنان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، بعد وصول هبة 10,000 جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية إلى لبنان، وَفق ما أفاد به مركز الأمم المتحدة للإعلام، في بيروت.

وأعلن وزير الصحة العامة فراس الأبيض أنّ للوزارة برنامجاً وطنيّاً للأنفلونزا ومختبراً متخصّصاً في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، مشيراً إلى أنّ “موسم الأنفلونزا العام الماضي كان قاسياً، وهذه السنة ستكون هناك موجة كبيرة للانفلونزا في لبنان، ومن واجبنا كوزارة الصحة التحضير لهذه الموجة”.

وشدّد الأبيض على “أهمية اطلاق هذه الحملة خصوصًا بعد وصول هبة 10 آلاف جرعة لقاح الأنفلونزا إلى وزارة الصحة”، لافتاً إلى أنّ “هذا الموضوع أساسي لحماية المجتمع والمساعدة على رفع مستوى المناعة المجتمعية للحد من انتشار هذا المرض”.

وفي كلمته، لفت الأبيض إلى أنّ “الفئات المستهدفة ستكون العاملين الصحيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة”، مشيراً إلى أنّه “سيكون هناك برنامج خاص لدور المسنين باعتبارهم من الفئات الاكثر عرضة للاصابة الشديدة بمرض الأنفلونزا”.

وشدّد وزير الصحة على نقطين: “الأولى، هي أنّ إطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية اليوم وإطلاق حملة التوعية ضد سرطان الثدي أمس يعكسان أنّ وزارة الصحة العامة مصرّة على القيام بكل واجباتها تجاه حماية المجتمع وصحته”.

وتابع: “ثانياً، نُشيد بالجهود التي يقوم بها العاملون في وزارة الصحة العامة وبرنامج الرعاية الصحية الاولية والعاملين في البرامج الاخرى الذين عندما تنسب لهم مسؤوليات جديدة يبادرون لتحملها في سبيل حماية مجتمعهم”.

وأضاف : “هذا الأمر ليس بغريب فقد رأينا جميعاً خصوصاً في أزمة كورونا والكثير من المواقف أنهم كانوا يقومون بخدمة المجتمع 24/7″.

ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أنّه قد تتوافر جرعات إضافية من خلال القطاع الخاص للشراء الفرديّ، في الصيدليات أو الشراء بالجملة للمستشفيات الخاصة.

وأعطت وزارة الصحة العامة الأولوية لثلاث مجموعات سكانية معرضة للخطر بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية:

– العاملون في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين يعملون في المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية ودور المسنين والمراكز العامة لعلاج السرطان/غسل الكلى.

– كبار السن المقيمين في دور رعاية المسنين المتعاقدة مع وزارة الصحة العامة.

– الأفراد الذين يعانون حالات صحية مزمنة وخاصة مرضى غسيل الكلى الذين تغطيهم وزارة الصحة العامة”.