فرنجية العائد من فرنسا: الجو غير سلبي ولا إيجابي!
لم تحدث زيارة رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية الخرق المرجوّ بالإستحقاق الرئاسي. لم يكن متوقّعاً أن تقلب الموازين والمعطيات لكنّها بالشكل نقلت فرنجية الى موقع المرشح المطلوب التعرّف إلى تصوّره للقضايا المصيرية المختلف عليها متى انتخب رئيساً.
لم يعد فرنجية من فرنسا خالي الوفاض، بحسب نداء الوطن”، صحيح أنّه لم ينل دعم فرنسا لترشيحه بصريح العبارة لكنه لم يسمع كلاماً معارضاً.
خلال إجتماع ضمّهما نقل فرنجية إلى حزب الله، تفاصيل ما بحثه مع المستشار الرئاسي باتريك دوريل واستنتاجاته التي خرج بها من الزيارة وما يمكن البناء عليه. خلافاً لكل ما تمّ تداوله، لم يذهب فرنجية إلى فرنسا ليتبلّغ موقفاً فرنسياً معارضاً لترشّحه ولا لصدّ الباب في وجه حظوظه الرئاسية.
في الأساس لم تبد فرنسا موقفاً من ترشيحه سلباً أو إيجاباً. كل ما جرى أنّ دوريل أراد الإستماع إلى تصوّر فرنجية الرئاسي في حال انتخابه وموقفه من بعض القضايا المهمة.