أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أننا نشهد برصاً سياسياً يشوّه كرامة السلطة السياسية وهذا البرص يصل بالمواطنين إلى أوخم النتائج وإلى البؤس الاجتماعي وإلى قهرهم بحرمانهم من حقوقهم.
وأضاف البطريرك الراعي خلال عظة الأحد: “نعزّي عائلة الشيخ أحمد الرفاعي ودار الإفتاء ولا يمكن أن نستمر في العيش في ظلّ الفلتان الأمني”، لافتا إلى أن “الجماعة السياسية ليست لهذا الشعب الحي ولهذا النظام الديمقراطي وهما بدورهما ليسا لهذه الجماعة السياسية.”
كما شدد على أنه “لا يمكن أن تغفل الحكومة ووزارة التربية عن الخسارة اللاحقة بتلامذة التعليم الرسمي”.
وفي سياق منفصل، حذّر الراعي “من المس بأموال الشعب من جهة ومن جهة أخرى بالنظام المصرفي اللبناني و”المركزي” الذي هو الرابط بين لبنان والنظام المالي الدولي”، كما حذر من “ضرب سمعة لبنان الخارجية فيصبح دولة خارج النظام العالمي المالي.”
وختم مؤكداً أنه مهما طال الشغور الرئاسي لا بدّ أن تجري الانتخابات انطلاقاً من آلية اقتراع في المجلس النيابي
