عقدت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني إجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للحزب البروفسور وسام شرّوف في مقر الأمانة العامة للحزب في خلدة، وجرى البحث بآخر المستجدات المحلية والتطرق إلى ملفات داخلية.
وشدد المجتمعون على أهمية تفعيل القضاء وتسيير المحاكمات والعودة عن إعتكاف القضاة، مطالبين الدولة بإيجاد الحلّ وتلبية مطالب القضاة تفادياً للوقوع في المحظور، ولهد الحق والعدالة، مطالبين الإسراع في تطبيق القوانين والدستور وحماية الجسم القضائي الذي يعتبر ميزان العدالة للدولة، والعمل على إنجاز المحاكمات المتراكمة ورفع الظلم عن الأبرياء ومحاسبة المرتكبين.
وحذروا من خطوة وقف توزيع الأدوية السرطانية في الكرنتينا وتأمينها على عاتق المستشفيات، ما يضع المرضى أمام أزمة جديدة وإذلال جديد أمام أبواب المستشفيات، وناشدوا الجهات المعنية التحرك العاجل والسريع والإلتفات إلى حال المرضى ووضع خطة صحية شاملة لهذه الحالات الحرجة.
وتطرقوا إلى ملف المجزرة البيئية في بلدة عينبال قضاء الشوف والمنطقة المحيطة بها، وخطورتها على الواقع البيئي والسياحي، حيث على الرغم من المناشدات والمراجعات التي عملت عليها البلدية منذ ثلاث سنوات لم يكترث المسؤولون المعنيون للأمر، ولم يحرّك أيّاً منهم ساكناً واضعين صحة المواطنين وأعمالهم الزراعية والسياحية في خطر، ما تسبب بتعطيل مصالح أبناء المنطقة، ودعوا المسؤولين للتحرك من أجل إيجاد الحل الدائم لهذه المشكلة.
كذلك نوّهوا بالجهود الجبارة التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم من أجل حل أزمة جوازات السفر، وقطع الطريق أمام الأعمال الإحتيالية وإستغلال المواطنين في هذه الظروف المعيشية الصعبة.
