ميديا وفنون

قساوة هووليود.. استغلال بروس ويليس

تطرح الأعمال الفنية تقاطع العلاقة بين الرسالة الإنسانية والمكاسب المالية.

ففي حين تُغدق السينما على نفسها مآثر أعمالها الإنسانية، تلتبس هذه المفاهيم مع إصرارها على الربح بأي ثمن.

هذا النقاش يأتي بعد كشف تقرير صحافي أن الممثل العالمي، بروس ويليس، تمّ استغلاله من قبل منتجي الأفلام، الذين استمروا في تصويره على الرغم من أنه لم يكن قادراً على تذكر خطواته أو أدائه بسبب فقدان القدرة على الكلام.

وبحسب رواية صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن المنتج راندال إيميت، كان على علم بحالة الممثل الشهير الصحية، لكنه دفعه للعمل على الرغم من صعوبة ذلك.

كما كان إيميت هو المنتج لـ Midnight in the Switchgrass، أحد أكثر أفلام ويليس 67 عاماً، الحديثة شهرة والذي ظهر فيه كضابط في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وفي أيلول/ سبتمبر 2020، لم يتمكن المخرج من إقناع بروس ويليس بركل الباب حتى بمساعدة منسق حيلة، وفقًا للعديد من أفراد الطاقم، وبسبب الإحباط غادر الممثل مكان التصوير وهو يتساءل بارتباك “هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”.

وكانت عائلة ويليس أعلنت في 30 آذار / مارس الماضي أن الممثل الشهير قد تم تشخيصه بالحبسة الكلامية، وهو ضعف لغوي يؤثر على قدرة الشخص على فهم الكلام.

وأعلنوا أنه سيتقاعد من التمثيل بعد مسيرة مهنية طويلة وحافلة بالإنجازات امتدت لأكثر من 40 عاماً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى