وفق أي إيقاع يجتمع الحزب وجنبلاط؟
يضع المرصد السياسي العام مواقف وتحركات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تحت المجهر.
الجميع يحاول تحليل الأسباب التي دفعته إلى تصدّر جبهة الداعين إلى الحوار مع حزب الله، فيما تتجه الأنظار إلى اللقاء الذي سيجمعه بوفد من حزب الله.
وبحسب صحيفة “الأخبار” أن اتصالاً جرى بين جنبلاط ورئيس هيئة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا لتحديد الموعد على أن يتم اللقاء على “مستوى رفيع”، قد يشمل الحاج حسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله.
وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن “الإيقاع الجديد الذي يحاول جنبلاط فرضه له أبعاد إقليمية – دولية تتخطى المشهد اللبناني، وإن خلّف استياء وإحباطاً كبيرين لدى الفريق الخصم لحزب الله خصوصاً في الشارع المسيحي”.
وترى أن “جنبلاط الذي يمتلِك 8 أصوات نيابية ظهرَ ثقلها في تكوين المطبخ التشريعي للبرلمان الجديد، بدأ برسم معادلة سياسية جديدة في الساحة اللبنانية، في لحظة حساسة يُمكِن أن تترتّب عليها في الأسابيع المقبلة استحقاقات لا يُمِكن مقاربتها إلا على طريقة جنبلاط في تدوير الزوايا، ولا سيما في ضوء الكلام عن ارتفاع حظوظ توقيع الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، والتغيرات التي تنتظرها سوريا وما سينتُج من كل ذلك في لبنان”.