هناك خطر حقيقي من أن يتم إعلان مجاعات متعددة عام 2022، في حين قد يكون يمكن أن العام 2023 أسوأ.
العالم بأكمله يُعاني من تأثيرات التغير المناخي وجائحة كورونا والسياسات الاقتصادية الخاطئة. وأُضيفت إليها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المخاوف من مجاعة تحتاج العديد ن الدول بات هاجساً قلقاً ع إطالة أد العارك في أوكرانيا. وأزمة غذاء حادّة بدأت تلوح في الأفق لاسيّما في بعض الدول الإفريقية التي تعتمد على محاصيل قمحها من أوكرانيا وروسيا.
وفي هذا السياق، حذرت الأمم المتحدة مجدداً من أزمة جوع مقبلة.
ونبه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة خلال قمة جمعت 40 دولة في برلين، من أن العالم يواجه “كارثة بسبب النقص المتزايد في الغذاء”.
من جهته،
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “لا يوجد سبب سوى الحصار الروسي لأوكرانيا ورفض روسيا في كثير من الحالات تصدير حبوبها لأسباب سياسية”.
ويقدِّر عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي الذين لا يحصلون على 2100 سعرة حرارية يومية حدّدتها منظمة الأغذية والزراعة، عام 2021 بنحو 1.2 مليار، بزيادة قدرها 32% عن تقديرات عام 2020.
وستؤدي أزمة الغذاء العالمية إلى وفاة الملايين من خلال ترك الأكثر ضعفاً عرضة لأمراض معدية، متسبّبة بالكارثة الصحية المقبلة في العالم، كما حذر رئيس منظمة إغاثة كبرى.
