ذكر النائب جبران باسيل، أنّ “التيار الوطني الحر اعتمد خيار عدم تسمية أحد لرئاسة الحكومة، لأننا لم نقوم بالتصويت لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بسبب صعوبة تشكيل حكومة في الوقت الحالي، وصعوبة المرحلة المقبلة، والأمر المستجد هو ترسيم الحدود البحرية”، مشيرًا إلى أن “مقولة أن تمرير الـ4 أشهر لا تصلُح، والانفجار الاجتماعي خطير والبلد لا يمكنه أن يحمل تمرير مرحلة الـ4 أشهر”.
وذكر “اننا ننتظر من ميقاتي خلق تهيئة للأجواء من أجل استحقاق رئاسة الجمهورية، والمفاوضات مع صندوق النقد، ويجب أن يكون هناك التزام بمعالجة القضايا اليومية”، معتبرًا أنّ “من باع الناس أوهام التغيير، لم ينجه في ثاني استحقاق والتشرذم ظهرت نتائجه”.
ولفت باسيل، إلى أنه “لا يجوز ان يكون حاكم المركزي رياض سلامة ملاحقًا، من دون ان يكون هناك موقف واضح من هذا الموضوع”، لافتًا إلى أنّه “لم يتوفر مرشح آخر لديه حظوظ والا كان لنا موقف آخر”، معتبرًا “أننا لا نرى مع ميقاتي فرصة حقيقية للاصلاح في البلد ولا انسجام بينهما”.
