شنّ نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي هجوماً عنيفاً على النائب جبران باسيل قائلاً إنّ “الأخير “لم يعد مشروعاً سياسياً في البلد كما كنّا نأمل إنّما أصبح وظيفة بيد من يدعمه”.
وتابع أنه “لم يعد بمقدور باسيل القول “نحن نمثّل المسيحيين” فجعجع سبقه انتخابياً وهذا جرح عميق له”.
ورأى الفرزلي في إطلالة تلفزيونية عصر الأحد، أن شعار “كلن يعني كلن” كانت غايته تجهيل الفاعل”.
وأشار إلى أنه سيقف “ضدّ تسليط جبران اسيل على الساحة المسيحية” لافتاً إلى أن حزب الله يساعده في ذلك والواقع يقول إنّ فريق عون وباسيل لا يهمه كل الدمار والانهيار المهم بالنسبة إليهم الاستمرار في الإمساك بالسلطة”.
وتوقع الفرزلي أن “الأيامُ قادمة سيُعلّق سعد الحريري من علّق دوره في السياسة ويعود ليقول إنّهم فشلوا في إيجاد زعامة سنيّة. وليلعب دوره في موضوع التوازن الوطني”، معتبراً أن “تراجع الحريري عن تعليق عمله السياسي حتمي”.
واعتبر نائب البقاع الغربي السابق، أن “مجلس النواب عاد إلى ما كان عليه عام 2005 لذلك نظرية سقوط المنظومة ضُربت”.
وحول الاستشارات النيابية، قال “التأخير في تعيين موعد الاستشارات هو عمل يتناقض مع نصّ وروحيّة الدستور وغايته معرفة من سيأتي قبل الاستشارات”. واعتقد أن “الرئيس نجيب ميقاتي هو الأكثر صدقيّة لكي يستطيع أن يلعب هكذا دور وشدّ الحبال مع باسيل سببه أنّ الأخير يريد “وزارة العتمة”.
