اليونان تستنجد: نهايتنا اقتربت
تعاني اليونان، كغيرها من الدول الأوروبية، من تداعيات التغيّر القاسي في الطقس. وقال رئيس وزرائها، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنّ موجة الحر حولت البلاد إلى برميل بارود. وقد تم التبليغ عن أكثر من 150 حريقاً، ووضعت السلطات ستة مناطق في حالة تأهب قصوى.
استيقظ المواطنون في اليونان اليوم الأحد على يوم آخر يشبه الجحيم على الأرض في بعض المناطق، وذلك في ظل استمرار حرائق الغابات في أنحاء البلاد.
وقال جيانيس كوتزياس عمدة مدينة استيايا لشبكة سكاي اليونانية “نحن بمفردنا. نهايتنا اقتربت”.
وشهدت المدينة الواقعة شمال جزيرة وابية، ثاني أكبر الجزر اليونانية، بعض من أسوأ الحرائق هذا الموسم. وكان الوضع أفضل بصورة طفيفة في شبه جزيرة بيلوبونيز، حيث اندلع حريق في جنوب بلدة ميجالوبولي وحريق أخر في الجزء الغربي لشبه الجزيرة يتحرك إلى الداخل في المنطقة كثيفة الغابات بالقرب من أولمبيا.
ويطالب العمدة مزيد من الدعم الجوي لمكافحة الحرائق، وانتقد قرارات إبقاء طائرات الاطفاء بالقرب من أثينا، مما سمح بخروج الحرائق عن السيطرة في مناطق أخرى بالبلاد.
ووردت تقارير تفيد باستقرار الوضع شمال أثينا اليوم، حيث تمكّن رجال الإطفاء من إخماد بعض من الحرائق الأصغر، وفقاً لما قاله مسؤول للشبكة الحكومية.
وقد اجتذبت الحرائق اهتماماً عالمياً، ودفعت دول في أوروبا والشرق الأوسط لإرسال فرق إطفاء للمساعدة.
أحوال