فيلم Gunpowder Milkshake … القتل المأجور بالوراثة
ثلاثة أجيال من النساء اللواتي سيحاربن كل من سيتجرأ ويحاول أن يسلبهن ما هو من حقهن.ك
انت سام “Karen Gillan” تبلغ من العمر إثنا عشرة عاماً فقط عندما تخلت عنها – مرغمةً – والدتها سكارليت “Lena Headey” التي كانت قاتلة مأجورة من نخبة القتلة المأجورين، فقامت المنظمة الإجرامية، عديمة الرحمة، التي عملت الوالدة لصالحها، بتربية سام وتنشئتها لتحذو حذو والدتها وتصبح قاتلة شرسة جداً بعد مرور خمسة عشرة عاماً.
فكانت تقوم بتنظيف وإخفاء آثار الفوضى الخطيرة التي كانت تعيثها المنظمة باستخدام مواهبها المميزة والملفتة، فمستوى كفاءتها عالٍ جداً وكذلك ولاءها للمنظمة.
ولكن ماذا سيكون موقف سام عندما تتفاقم وتسوء أحداث أحد المهام البالغة الخطورة وتصبح أمام خيار من إثنين:
إما أن تتابع عملها لصالح المنظمة وتنهي المهمة، أو أن تقوم بحماية حياة طفلة بريئة وهي إميلي “Chloe Coleman” التي تبلغ من العمر ثماني سنوات والتي علقت في وسط هذه المعركة المشتعلة دون أي ذنب.
هذا الوضع المتأزم سيجعل “سام” هدفاً، ومطلوبٌ القضاء عليها، وخيارها الوحيد لكي تنجو بنفسها هو أن تجتمع بوالدتها وتوحّدا قدراتهما سوياً إلى جانب شريكاتها ذات القدرات الفتاكة.
فمن هن شريكاتها؟؟
إنهن أمينات المكتبة: “Angela Bassett” – “Michelle Yeoh” و “Carla Gugino ” اللواتي يستخدمن المكتبة مخبأً لأدواتهن وشخصياتهن الحقيقية، فعملهن في المكتبة ما هو إلا واجهة لإخفاء حقيقتهن المفاجئة.
باجتماع السيدات، يلتقي ثلاثة أجيال من النساء اللواتي لا بد لهن أن يتعلمن الثقة ببعضهن البعض كي يتمكنّ من مواجهة المنظمة الإجرامية وأتباعها المخلصين، وأيضاً كي يلقنّ درساً قاسياً لكل من قام بحرمانهن مما هو من حقهن.
فإذاً،،، لقد حان وآنت لحظة الإنتقام!!!
أصبح بإمكان رواد السينما ومحبي أفلام الحركة والإثارة أن يشاهدوا الفيلم الذي أصدرته شركة “Studio Canal” في الرابع عشر من شهر تموز الحالي في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية، وقد تم تصوير هذا الفيلم في العاصمة الألمانية برلين.
كسائر أفلام الحركة، تعرّض “Gunpowder Milkshake” للكثير من الإنتقادات لجهة بطئ أحداثه، لا بل وصفه البعض بـ”الفيلم الممل”، في حين رآه البعض الآخر من النقاد بأنه من الأفلام التي ستستمتع بحضورها وأنت مسترخٍ وتتناول الفوشار، فإلى جانب أحداثه المشتعلة، هناك نفحة فكاهة بأسلوب أنثوي أنيق.
رواد السينما هم من سيكونون الحكم وأصحاب الكلمة الأخيرة فيما يخص المئة والأربعة عشر (114 د.) لفيلم “Gunpowder Milkshake”