ها هو الجزء الثاني من فيلم “A Quiet Place” (المكان الهادئ) يملأ صالات السينما هذا الشهر- بكل ما هو بعيد عن الهدوء- من تشويق وترقب وأحداث مفاجئة تسبب بارتفاع معدلات الأدرنالين لدى كل مشاهد.
فيلم المكان الهادئ A Quiet Placeبجزءه الأول كان قد صدر في 6 نيسان 2018، ونال شهرةً واسعة يومها، وهو فيلم رعب خارق للطبيعة، من إخراج جون كراسينسكي وبطولته مع إيميلي بلنت.
تدور أحداث الجزء الأول من الفيلم على مدى ثلاثة أشهر في العام 2020، إذ يتم القضاء على معظم مجموعات البشر والحيوانات على الأرض من خلال مخلوقات، وبلا طائل، مجهولة المنشأ، تهاجم أي شيء يسبب الضجيج، تتمتع بقدرة خارقة على السمع الحساس والقوي.
في هذا العام أصدرت شركةParamount Pictures الجزء الثاني من فيلم “A Quiet Place” بعد النجاح الباهر الذي حصده الجزء الأول العام 2018 وقد كان مخزون الرعب والتوتر عالياً جداً في الجزء الأول ليأتي الآن الجزء الثاني ويضاهيه – إن لم يتخطاه – بنسب التشويق والتوتر.
يرافق الفيلم بجزئيه محاولة عائلة “أبوت” النجاة بحياتها وحماية أطفالها من هجوم المخلوقات الغريبة التي ترصد أي صوت فيتحول إلى هدف محتوم المصير، فالسكون هو الوسيلة الوحيدة للنجاة والتنفس هو الشيء الوحيد المسموح به.
على أثر الأحداث التي واجهوها داخل المنزل في الجزء الأول، يأتي الجزء الثاني ويسلط الضوء على ما سيواجهونه خلال محاولة فرارهم خارج المنزل وما قد يفاجئهم من تحديات مرعبة ومميتة.
طيلة 90 دقيقة للجزء الأول والـ 97 دقيقة للجزء التاني، يتشارك الممثلون:
Emily Blunt و John Krasinski و Noah Jupe إضافة إلى رواد السينما إنقطاع الأنفاس والتوتر المشوق إلى أبعد الحدود.
برزت تعليقات عديدة على هذا الفيلم، وربما كان أبرزها عبارة “إنه الفيلم الذي من أجله وجدت صالات السينما” (“This is the experience that theatres were made for”)
حقق الفيلم على الصعيد العالمي منذ يوم إصداره وحتى الآن ما يزيد عن ال178 مليون دولار أميركي، واحتل المركز الأول في شباك التذاكر في الولايات المتحدة الأميركية.
ومن الأخطاء (goofs) التي سجلت على أحد مشاهد الفيلم: أن القميص الذي يرتديه “إيميت” ” Cillian Murphy” عند وصول المركب إلى اليابسة كان ممزقاً من جهة الشمال، غير أن القميص ذاته في المشهد التالي عندما كان “إيميت” برفقة “ريغان” “Millicent Simmonds” في مبنى الإذاعة، بدا غير ممزق ولونه اختلف وأصبح داكناً أكثر.
والآن السؤال الأبرز الذي يطرحه عشاق أفلام الرعب والتشويق والخيال العلمي:
هل سيكون هناك جزء ثالث لفيلم “A Quiet Place”؟؟
