بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، دعا رئيس مجلس النواب نبيه إلى «استكمال تحرير لبنان من الاحتلالات الآتية: أولاً الأنانية التي يُمعن البعض بها، وثانياً من الطائفية والمذهبية، من خلال الاقتناع بأن الدولة المدنية تحمي مستقبل البلد، وتحصّنه بوجه الاهتزازات».
وقال إنّ الأزمة الحكومية «داخلية»، وإنّ المدخل الإلزامي للإنقاذ هو «مبادرة المعنيين دون شروط مسبقة، إلى إزالة العوائق الشخصية التي تحول دون تشكيل حكومة وطنية، مؤلّفة من اختصاصيين غير حزبيين ودون أثلاث معطّلة».
وطالب برّي بالتحرّر من «المحتكرين، وتحرير القضاء من التدخلات السياسية، وتفعيل الهيئات الرقابية، وقانون نهب المال العام، بدءاً من مصرف لبنان وصولاً إلى جميع الإدارات، خصوصاً كهرباء لبنان».
وقال: بالله عليكم ابدؤوا متى ما شئتم بالتدقيق الجنائي، وكفى تضليلاً للناس، فنبيه بري وحركة أمل، مع تطبيق التدقيق الجنائي، وكل القرارات الإصلاحية التي أقرّها المجلس النيابي والتي قاربت الـ70 قانوناً».
أحوال
