تغريدة الدكتور هادي وهاب: صرخة مدوية تفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق دروز السويداء

في تغريدة موجعة تفضح فظائع الحرب الطائفية في سوريا، يسلط الدكتور هادي وهاب الضوء على المقابر الجماعية التي تم اكتشافها مؤخراً وتحوي رفات مئات من أبناء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، الذين سقطوا ضحايا الهجوم البربري الذي شنته عصابات الجولاني التكفيرية.
وخلفية المأساة هي : إبادة جماعية وتطهير عرقي
· أكثر من 3000 شهيد من المدنيين العزّل
· 35 قرية درزية دمرت بالكامل وحرقت ونهبت
· جرائم وحشية شملت اغتصاب النساء وقتل الأطفال في أحضان أمهاتهم
· إهانة مقدسات الطائفة بحلق شوارب الشيوخ كرمز للإذلال
· تطهير عرقي ممنهج يستهدف طائفة الموحدين الدروز
_ الأرقام المفجعة للمقابر الجماعية :
· 240 جثة في مقابر جماعية موزعة بين إزرع ونجها وعدرا
· 140 جثة وصلت إلى مشافي دمشق دون التعرف على معظمها
· 40 جثة متفحمة تحتاج لتقنيات حديثة للتعرف عليها
· غياب تام للتقنيات الطبية والحمض النووي في سوريا
رسالة الدكتور وهاب: “كيف تعيشوا مع وحوش بشرية؟”
بتغريدته القوية ، يوجه الدكتور هادي وهاب سؤالاً وجودياً: “كيف تطلبون من أهل السويداء أن يعيشوا مع وحوش بشرية؟”
في إشارة واضحة إلى أن جرائم عصابات الجولاني تجاوزت كل حدود الإنسانية، مما يجعل التعايش مستحيلاً.
وفي الإطار التاريخي للصمود ..
يذكر د. وهاب في تغريدته الصمود التاريخي لأهالي السويداء الذين:
· رفضوا القتال خارج قراهم طوال سنوات الحرب
· تعرضوا لهجمات متكررة في جبل السماق وحضر وجرمانا وصحنايا
· حافظوا على موقفهم الوطني رغم كل التحديات
تأتي تغريدة الدكتور هادي وهاب في إطار :

· كشف الحقائق عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين
· تحريك الضمير العالمي تجاه ما يتعرض له دروز السويداء
· توثيق جرائم الحرب التي ترقى إلى مستوى التطهير العرقي
وتبقى تغريدة الدكتور هادي وهاب شاهدة على أحد أبشع جرائم الحرب في القرن الحادي والعشرين، وتذكيراً صارخاً بالثمن البشري الفادح الذي دفعه دروز السويداء، في وقت لا تزال فيه الحقيقة مدفونة تحت التراب، بانتظار عدالة قد لا تأتي أبداً.



